بغداد اليوم - ترجمة: ياسمين الشافي

كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، اليوم السبت، عن منع رجل إيرلندي من قبل مسؤولو الحدود الأمريكيون من الصعود على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة ، لانه ولد في العراق.

وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته (بغداد اليوم) ، فأن" الرياضي الرامي عبود الجميلي سفير منظمة GAA للتنوع والشمول كان من المقرر أن يسافر إلى أتلانتا ، جورجيا من دبلن مع خطوط دلتا الجوية".

واضاف ان"الجميلي تم تعيينه لتدريب الأطفال الأمريكيين بالإضافة إلى لعب بعض مباريات الرمي والعاب رياضية اخرى".

واوضح التقرير "ان عبود، على الرغم من كونه مواطنًا أيرلنديًا يسافر بجواز سفر أيرلندي ولا يمتلك جواز سفرعراقي، يقول إنه تم إرسال بريد إلكتروني قبل السفر يقول إنه تم رفض إعفائه من التأشيرة وأنه لن يكون قادرا على السفر إلى الولايات المتحدة".

وقال الرياضي إنه "ذهب بعد ذلك إلى مطار دبلن لمحاولة تسوية الأمر، حيث رفض مسؤولو الحدود مرة أخرى السماح له بعبور هجرة وإلى الولايات المتحدة".

ولفت الى انه "تم تنظيم كل شيءٍ من قبل المسؤولين الأيرلنديين في أتلانتا وموظفي شبكة GAA،انه شيء كنت أتطلع إليه طوال هذا الشهر"، مبيناً أنه "كان متحمسا لزيارة أمريكا وممارسة رياضتي المفضلة - الرمي- وإجراء محادثات وتدريب الشباب الأمريكي والالتقاء بالعديد من المنظمات الأيرلندية والأمريكية".

وتابع: "تلقيت رسالة بريد إلكتروني تفيد بأنني مُنعت من الدخول إلى الولايات المتحدة لأنني ولدت في العراق، على الرغم من أنني مواطن أيرلندي، وقد صدمت وما زلت مهمة كنت أجهز نفسي لها وأتطلع إليها ثم اتلقى رفضاً بسبب المكان الذي ولدت فيه".

ولفت التقرير الى ان"مطار دبلن لديه "تخليص مسبق" لحدود الولايات المتحدة ، تديره وكالة الجمارك وحماية الحدود الفيدرالية (CBP) مما يعني أن المسافرين إلى الولايات المتحدة يمرون بعملية الهجرة قبل الرحلة"

يشار ان"الجميلي إلى أيرلندا من بغداد في التاسعة من عمره في عام 2008. وقد حصل على الجنسية الأيرلندية في عام 2010 ولم يسبق له أن عاش أو زار العراق كشخص بالغ، على الرغم من أن سياسة الهجرة الأمريكية تنص على عدم تأهل أي شخص زار إيران والعراق وكوريا الشمالية والسودان وسوريا وليبيا والصومال واليمن في أو بعد 1 ازار 2011 للحصول على تأشيرة ، إلا أن السيد الجميلي يقول إنه لم يعد إلى العراق منذ مغادرته عام 2008.

يقول الجميلي إنه "مواطن أيرلندي ولا ينبغي التمييز ضده بسبب مسقط رأسه"

واوضح: "أعتقد أنه من غير الأخلاقي تمامًا وجود مثل هذه السياسة. البلد الذي ولد فيه شخص ما أو جنسيته يجب ألا تحدد دخوله إلى بلد معين أو أي بلد.هذه السياسة لا تتوافق مع حقوق الإنسان"