آخر الأخبار
جدول أعمال جلسة البرلمان يوم الثلاثاء المقبل من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين"

انستغرام يطبق الية جديدة لكشف العمر الحقيقي للمستخدم

منوعات | 24-06-2022, 16:26 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أعلنت منصة إنستغرام، أنها تختبر طرقا جديدة للتحقق من تاريخ ميلاد مستخدميها، لا سيما بفضل أداة الذكاء الاصطناعي لتقدير العمر عبر التعرف على الوجه.

وتعاونت الشبكة الاجتماعية التابعة لمجموعة "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك وواتساب وماسنجر، مع شركة "يوتي" البريطانية الناشئة التي تعمل على تطوير خوارزمية للتعرف على ملامح الوجه. وفق ما أفادت فرانس برس.

فسيتعين على مستخدمي إنستغرام القاصرين المقيمين في الولايات المتحدة والراغبين في تغيير أعمارهم إلى 18 عاما أو أكثر تبرير خطوتهم من خلال التقاط مقطع فيديو لأنفسهم وإرساله إلى "ميتا" لتحليله بواسطة خوارزمية "يوتي" لتحديد العمر، قبل حذفه.

وتؤكد "يوتي" أن هامش الخطأ في أداتها يقرب من سنة ونصف سنة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 19 عاما. وتُظهر الأرقام التي قدمتها الشركة قدراً أكبر من عدم الدقة في وجوه الإناث والأشخاص ذوي البشرة الداكنة.

فيما يقوم خيار آخر تستكشفه إنستغرام على الطلب من ثلاثة من جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم (وجميعهم يجب أن يكونوا بالغين)، التصديق على العمر المشار إليه في التطبيق.

وكان لدى المستخدمين اليافعين في الأساس إمكانية لا تزال قائمة تقوم على تقديم أوراق ثبوتية (يتم إتلافها في غضون 30 يوما) لإثبات سنهم.

ومنذ 2021، تطلب المنصة من جميع مستخدميها الإبلاغ عن تاريخ ميلادهم وتأكيد السن حتى يتمكنوا من الوصول إلى محتوى يُعتبر غير مناسب لجمهور القاصرين الصغار.

كما وضعت الكثير من أدوات الرقابة المخصصة للأهل، بينها القدرة على الحد من الوقت الذي يمضيه أبناؤهم أمام الشاشة أو جدولة فترات الراحة.

هذه الإجراءات تمثل تطورا في خطاب إنستغرام التي كانت تعتبر سابقا أنها غير مسؤولة عن التحقق من عمر مستخدميها.

في حين، تعرّضت المنصة عام 2021 للاهتزاز بسبب وثائق سربتها الموظفة السابقة لدى فيسبوك فرانسيس هاوغن تظهر أن المديرين التنفيذيين للشبكة كانوا يعرفون مخاطر التطبيق على الصحة العقلية لدى القصّر.