بغداد اليوم- بغداد

تتزيد الشكاوى من قبل المواطنين تجاه إدارة مصرف الرشيد وشركة الدفع الالكتروني النخيل المتعاقدة معه بعد تسجيل حالات ابتزاز وامتناع المصرف عن تسليم القروض دون مقابل، وسط دعوات لمحاسبة المصرف بشكل فوري ومعالجة الخلل بعد اعتماده على سماسرة.

وبحسب المواطنين فان "المصرف قام بممارسة الابتزاز العلني من اجل تسليم القروض لكل موظف او متقاعد قام بتوطين راتبه على المصرف من خلال استحواذ المعقبين على المعاملات".

ويبين المواطنون ان "معقبي المعاملات يشترطون الحصول على 600 ألف دينار مسبقة الدفع مقابل تسليم القروض خلال يومين الى 3 أيام في حين يلغي المصرف أي معاملة لا تدفع تلك المبالغ".

حيث أشار بعضهم الى ان "تقديم المعاملة جرى عدة مرات متتالية من اجل الحصول على القروض لكن جرى تجاهله من قبل المصرف وشركة النخيل المنغمسة أيضا بصفقة الفساد".

وكان وزير المالية علي علاوي قد وجه، الأربعاء، إدارتي مصرفي الرشيد والصناعي ببذل أقصى الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المصرفية، مبينا ان على المصرفين لعب دور محوري ورئيسي في دعم عملية النهضة الصناعية والاقتصادية.

وقال علاوي في بيان تلقته (بغداد اليوم) انه "وجه إدارتي مصرفي الرشيد والصناعي ببذل أقصى الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المصرفية". 

فيما كشفت هيئة النزاهة عن إحباط محاولات تلاعبٍ وتزويرٍ في أحد المصارف الحكوميَّة، فضلاً عن استقطاع إحدى شركات الدفع الإلكتروني مبالغ من المُتقاعدين والمُوظَّفين خلافاً للقانون.

الدائرة أشارت إلى أنَّ فريق عمل مكتب تحقيق واسط نجح بإحباط محاولة الحصول على قروضٍ من المصرف العقاريِّ في المُحافظة عبر التلاعب والتزوير، مُبيّنةً ضبط (4) معاملات قروضٍ وصورة سجل (قبول تنظيم المعاملات) للمُقترضين، فضلاً عن أصل استمارات (الكود) الصحيحة.

وأضافت إنَّ مكتب تحقيق الهيئة في ذي قار كشف عن قيام شركة النخيل لإصدار بطاقات (ماستر كارد) باختلاس مبلغ (575,040,000) مليون دينارٍ من المُوظَّفين والمُتقاعدين المُوطَّنة رواتبهم على مصرف الرشيد، لافتة إلى قيام الشركة باستقطاع مبالغ مقابل إصدار البطاقات بشكلٍ يدويٍّ عند تسلمها من قبل المُوظَّفين والمُتقاعدين، واستقطاع المبالغ (مرة أخرى) إلكترونياً عند إصدار البطاقات.