بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي 

كشف بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيديرالي في الولايات المتحدة ، اليوم الاربعاء ، ان مواطنة أمريكية في المقاطعة الشرقية لفيرجينيا اعترفت بأنها قادا كتيبة عسكرية داعشية بالكامل نيابة عن تنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب البيان الذي ترجمته (بغداد اليوم) ، ووفقًا لوثائق المحكمة ، فقد "سافرت أليسون فلوك إكرن ، الملقبة بـ أليسون إكرن ، والملقبة بـ "أم محمد الأميركي" ، والمعروفة أيضًا باسم "أم محمد" ، 42 عاماً ، من كانساس إلى الخارج في  أيلول 2011 أو نحوه. الى ايار  2019 “

واضاف ان "إكرن شاركت  في أنشطة متعلقة بالإرهاب في بلدان متعددة ، بما في ذلك سوريا وليبيا والعراق. كما عملت فلوك إكرن في نهاية المطاف كقائدة ومنظم لكتيبة عسكرية تابعة لداعش، حيث دربت النساء على استخدام بنادق هجومية من طراز AK-47 وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة. وتلقت أكثر من 100 امرأة وفتاة صغيرة ، بما في ذلك تتراوح أعمارهن بين 10 و 11 عامًا ، تدريبات عسكرية من فلوك في سوريا نيابة عن داعش".

في عام 2008 أو حوله ، غادرت فلوك إكرن الولايات المتحدة وانتقلت إلى مصر مع زوجها الثاني المتوفي الآن، وهو عضو سابق في منظمة أنصار الشريعة الإرهابية.

أقامت فلوك إكرن في مصر حتى عام 2011 حتى انتقلت إلى ليبيا.

وقرب نهاية عام 2011 ، أقامت فلوك إكرن مع زوجها الثاني ، من بين آخرين ، في بنغازي ، ليبيا. في أعقاب الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر 2012 على البعثة الأمريكية الخاصة وملحق وكالة المخابرات المركزية في بنغازي ، ادعى الزوج الثاني لفلوك أنه سرق صندوقًا واحدًا على الأقل من المستندات وجهازًا إلكترونيًا واحدًا على الأقل من المجمع الأمريكي في بنغازي.

أحضر الأشياء إلى المنزل حيث أقام مع فلوك. ساعدت فلوك زوجها الثاني في مراجعة وتلخيص محتويات وثائق الحكومة الأمريكية المسروقة.

وتم تقديم الوثائق والأجهزة الإلكترونية المسروقة إلى جانب الملخصات التي ساعد فلوك إيكرن في إعدادها ، إلى قيادة أنصار الشريعة في بنغازي".

وتابع انه"في أواخر عام 2012 أو حوله ، سافرت فلوك إكرن وزوجها الثاني وآخرون من ليبيا إلى تركيا. بعد ذلك بوقت ، سافروا من تركيا إلى سوريا. بعد قرابة ستة أسابيع ، عادت فلوك إكرن إلى تركيا بينما بقي زوجها الثاني في سوريا. وأصبح زوج فلوك في النهاية "أمير وزعيم قناصة داعش في سوريا". في منتصف عام 2014 ، تم تهريب وآخرين إلى سوريا. أثناء إقامتها في سوريا ، أخبرت فلوك إكرين شاهدًا عن رغبتها في شن هجوم في الولايات المتحدة .كما تحدثت ايضاً عن تعلم كيفية صنع القنابل والمتفجرات".

وقالت فلوك إيكرين كذلك إنها "تعتبر أي هجوم لا يقتل عددًا كبيرًا من الأفراد مضيعة للموارد".

ووضح البيان انه "في عام 2015 أو نحو ذلك ، انتقلت فلوك إكرن وزوجها الثاني وآخرون من سوريا إلى الموصل في العراق ، حيث أقاموا مؤقتًا داخل مجمع يسيطر عليه داعش داخل جامعة الموصل.

وعندما وصلت فلوك إكرن إلى الموصل ، التقت بأفراد من داعش كانوا مسؤولين عن منازل الأرامل اللواتي مات أزواجهن أثناء القتال مع داعش.

ساعدت فلوك أفراد داعش من خلال تقديم أفكار حول كيفية عمل المنازل وتشغيلها. وفي منتصف عام 2016، قادت فلوك ونظمت جهدًا لإنشاء مركز نسائي في الرقة - سوريا. حصلت فلوك على تصريح من "الوالي في داعش" ،من أجل إنشاء المركز. هناك ، قدمت فلوك إيكرين خدمات تعليمية حول التنظيم الأرهابي للنساء والاطفال "

وتابع انه"في أواخر عام 2016 أو تقريبًا ، وافق "والي" داعش في الرقة على إنشاء "خطيبة نسيبة" - كتيبة عسكرية تتألف فقط من عضوات داعش من الإناث. بدأت خطيبة نسيبة عملياتها نيابة عن المنظمة الإرهابية في شباط 2017.

كان الهدف الرئيسي لفلوك-إكرن كقائد ومنظم لكتيبة خطيبة نسيبة هو تعليم عضوات داعش كيفية الدفاع عن أنفسهن ضد أعداء داعش ، بما في ذلك مساعدة المقاتلين الذكور.

وسعت فلوك لتحفيز متدربيها من خلال شرح كيف يمكن للمقاتلات ضمان بقاء التنظيم على قيد الحياة من خلال "مساعدة داعش على التوسع والبقاء" واستخدام الأسلحة ، بما في ذلك بنادق هجومية من طراز AK-47 وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة.بالإضافة إلى ذلك ، ذكر شهود لديهم معرفة مباشرة أن خطيبة نسيبة قدمت أيضًا لأعضاء معينين تعليمات حول التدريب البدني بما في ذلك فنون الدفاع عن النفس ، والتدريب الطبي ، ودورات قيادة السيارات ودروس داعش الدينية"

ولفت انه"في عام 2018 ، أبلغت فلوك-إكرن شاهدًا آخر أنها أصدرت تعليمات إلى فرد في سوريا لإرسال رسالة إلى أحد أفراد عائلتها تفيد بأن فلوك إيكرين ماتت حتى لا تحاول الحكومة الأمريكية تحديد مكانها. كانت فلوك موجودة خارج الولايات المتحدة منذ 8 يناير 2011 أو حوالي ذلك حتى تم نقلها في الحجز إلى المنطقة الشرقية من فيرجينيا في 28 كانون الثاني".

واشار البيان ان"فلوك اعترفت بالذنب في التآمر لتقديم دعم مادي أو موارد لمنظمة إرهابية أجنبية ، ومن المقرر أن يتم الحكم عليها في 25 تشرين الاول. وتواجه عقوبة قصوى تصل إلى 20 عامًا في السجن"