آخر الأخبار
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد لونا الشبل.. سقوط الأسد يكشف خفايا مصرعها رعب وغضب... سماء نيوجيرسي تحت سيطرة "مخلوقات فضائية" او "سفينة ام إيرانية" الرصد الزلزالي يوضح بشأن ما يحدث في الشرقاط مصدر بالخارجية الإيرانية لـ"بغداد اليوم": سفارتنا في سوريا ستبدأ نشاطها قريباً

حكومة الدنمارك تدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بمبلغ 3.4 مليون دولار

تقارير مترجمة | 6-06-2022, 11:29 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، اليوم الاثنين، انه رحب بمساهمة قدرها 3.4 مليون دولار أمريكي - اي ما يعادل 24 مليون كرونة دنماركية، من حكومة الدنمارك لدعم تنفيذ برنامج التماسك الاجتماعي في العراق.

وبحسب تقرير الموقع الاممي الذي ترجمته (بغداد اليوم)، قال البرنامج الانمائي، ان "برنامج التماسك الاجتماعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق يعزز الأطر المؤسسية لبناء السلام والتماسك الاجتماعي أفقياً ورأسياً في العراق".

واضاف "كما ان البرنامج يدعم القدرات الوطنية ودون الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف، ويدعم آليات البنية التحتية للسلام المحلية، بما في ذلك لجان السلام المحلية وقادة المجتمع، والمنظمات المجتمعية ومجموعات الشباب والنساء من أجل السلام، ويضمن مراعاة النزاعات".

ولفت موضحاً ان "البرنامج يعمل مع الحكومة العراقية والشركاء المحليين والجهات الفاعلة في مجال السلام لمعالجة الانقسامات التي لا تزال في العراق بعد الصراع مع داعش".

وفقًا لسفير الدنمارك في العراق، ستيغ باولو بيراس، فإن "تحسين التفاهم والثقة بين مختلف الفئات الاجتماعية، وبين المواطنين والدولة سيعود بالفائدة على الحكومة والمجتمع المدني والجماعات المحلية التي تتحد حول رؤية وطنية من أجل السلام والتماسك الاجتماعي في العراق".

قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد: "نحن ممتنون للغاية لحكومة الدنمارك، شريكنا الثابت في تدخلات التماسك الاجتماعي في العراق، على هذه المساهمة المهمة".

واضافت "تركز شراكتنا المستمرة على تشجيع المجتمعات المسالمة والمتماسكة في العراق نحو حلول دائمة لإعادة الاندماج والاستقرار".

يشار الى انه تم إطلاق برنامج التماسك الاجتماعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق لمدة خمس سنوات في كانون الثاني 2020 لتعزيز مجتمعات أقوى وسلمية وأكثر تماسكًا في جميع مناطق العراق.