اقتصادي: سبع دول "حمراء" تستقبل أموال الفاسدين واستعدىتها مهمة مستحيلة بسبب إفلاسها
اقتصاد | 4-06-2022, 23:08 |
بغداد اليوم- ديالى
كشف الخبير الاقتصادي المحلي يوسف الكروي، السبت، عن وجود ثلاثة أسباب رئيسية لضياع أموال العراق المهربة عبر صفقات الفساد، مبينا ان سبع دول مفلسة هي من تستقبل تلك الأموال.
وقال الكروي في حديث لـ( بغداد اليوم)،انه "لغاية الآن لا يعرف الرقم الحقيقي لحجم الأموال المنهوبة بعد 2003 لان الامر في اتجاهين هي ارصد النظام السابق وأركانه وهي سرية وغير معروفة المصير رغم مرور 19 سنة على انهياره والبعض وهو الأكبر اموال ساسة وأحزاب وتكتلات وحتى قوى هي واجهات لدول اخرى".
واضاف الكروي،ان" الحديث عن سهولة اعادة الأموال المنهوبة حلم في اغلب فقراتها لان تلك الأموال تحولت الى استثمارات في قطاعات مهمة لدول عربية وإقليمية وأخرى في أوروبا وحتى أمريكا وبأسماء متعددة وباتت تلك الأموال تصب في نشاط دول كثيرة".
واشار الى ان" إعادة الأموال يصطدم بثلاثة اسباب هي عدم وجود أرصدة مالية واضحة بالإضافة الى ان اغلب الدول لن تتعاون لانها مصلحتها ان تبقى تلك الأموال في اقتصادياتها ناهيك عن ان اغلب من هربوا الأموال هم بالأساس يتمتعون بجنسيات الدول التي توجد بها الأموال والعقارات والاستثمارات".
وتابع،ان" سبع دول بعضها عربية هي الأكثر استقبالا للأموال العراقية المهربة اربع منها عانت عملتها من انهيارات اقتصادية وتبخرت منها واعادة جزء منها صعب اذا لم نقل مستحيل".