بغداد اليوم- ديالى

 دقت مفوضية حقوق الانسان، اليوم الجمعة، ناقوس الخطر من الانتحار المدرسي.

وقال مدير المفوضية في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "2022 سجل من 4-5 محاولات انتحار انتهى اثنين منهما بالوفاة بسبب الاخفاق في المدرسة لطلبة صغار اخرهم شاب عمره 18 عاما من سكنة التحرير غربي بعقوبة اضرم النار بنفسه".

وأضاف أن "الانتحار المدرسي ازداد في ديالى خلال السنوات 5 الاخيرة وبات مصدر قلق حقيقي خاصة مع اعلان النتائج بسبب الضغط النفسي"، مؤكدا أنه "من الخطا ان تقوم بعض الاسر بتانيب ابنائها او السخرية منهم بسبب الاخفاق نظرا لتداعياته النفسية الحادة التي تقود للانتحار خاصة للاناث".

واقر بان "70% من محاولات الانتحار تبقى طي الكتمان ولايتم الاعلان عنها بسبب الخشية من ضغط المجتمع الذي يحمل نظرة سلبية للغاية اتجاه من يحاول الانتحار وخاصة النساء رغم ان اسبابها هي نفسية وظروف وعوامل متعددة يمكن علاجها".