بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي 

تحدث مسؤولون من العراق والكويت وإيران وسوريا، اليوم الخميس، عن الحاجة إلى معالجة جماعية لمشكلة العواصف الرملية المتزايدة.

وبحسب تقرير وكالة أنباء فارس الايرانية، ترجمته (بغداد اليوم)، ان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تحدث عبر الهاتف مع نظرائه من سوريا والكويت والعراق حول ضرورة معالجة العواصف الرملية التي غطت أجزاء من بلادهم.

وقاد التقرير، إن "مسؤولين من المؤسسات البيئية لهذه الدول، إلى جانب وزارات خارجيتهم ، سوف يجتمعون في العراق وسوريا للتعاون، حيث ناقشوا إمكانية ضم السعودية إلى المجموعة".

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، سعيد خطيب زاده ، إن "المسؤولين الإيرانيين يعملون خلال الشهرين الماضيين مع المسؤولين العراقيين لمواجهة العواصف الرملية التي تسببت في تأخير الرحلات وإغلاق المدارس ومشاكل صحية للمواطنين في المنطقة".

واشار خطيب زاده الى إنه "تمت إضافة سوريا مؤخرًا إلى مجموعة العمل وتأمل إيران في دمج دول أخرى أيضًا".

عانى العراق من أكثر من ثماني عواصف رملية كبيرة في الشهرين الماضيين. بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية ، عانت الإمارات العربية المتحدة أيضًا من عواصف رملية قللت من الرؤية في الهواء الطلق وأجبرت السكان على البقاء في منازلهم. بالإضافة إلى اضطراب الحياة اليومية ، تم نقل الآلاف إلى المستشفى.

العواصف الرملية ليست ظاهرة جديدة ، ولكن تواترها في الأشهر الأخيرة أثار القلق. فهناك العديد من الأسباب المحتملة ، لكن العديد من الخبراء يقولون إن العامل الأكبر هو إدارة المياه.

ويشير خبراء آخرون إلى بناء السدود في تركيا ، التي جفت الأنهار والبحيرات في العراق وإيران ، مما سمح بتجمع المزيد من الرمال والأتربة أثناء هذه العواصف.

كذلك تشمل العوامل الأخرى تغير المناخ مما أدى الى انخفاض هطول الأمطار إلى تفاقم المشكلة في المنطقة ، مما أدى إلى انخفاض الغطاء النباتي في البلاد وزيادة الغبار.