بغداد اليوم- ديالى

شكلت جريمة قتل 3 مزارعين من قبل داعش بديالى بعد استغلاله لعاصفة ترابية شديدة نقطة تحول في اغلب القرى المحررة التي استنفرت وارسلت رجالها المدججين بالسلاح الى نقاط قريبة من الجيش والحشد العشائري والشعبي لدعمهم في مواجهة اي خروقات.

وقال القيادي في الحشد العشائري محمد العزاوي في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "العواصف الترابية غدارة وتستغل من قبل داعش وماحصل في اطراف قرية ام الحوالي قبل اكثر من اسبوع من جريمة نكراء راح ضحيتها 3 ابرياء بينهم مسن تدل على خطورة العواصف لانها تستغل من قبل الارهابيين في التسلل واستهداف القرى والمزارع".

وأضاف العزاوي، أن "عشائر القرى المحررة سواء في العظيم او بقية المناطق في حالة استنفار ومتابعة ميدانية مع الاهالي بالاضافة الى امتناع المزارعين من الوصول الى اراضيهم البعيدة لتفادي اي كمائن تستهدفهم".

وأشار الى أن "العشائر في تواصل مستمر مع القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري في مواجهة اي طارى".

فيما قال عبد الله العبيدي وهو يسكن قرية قرب ناحية العظيم يحمل كلاشنكوف يملكها منذ 17 سنة، إن "داعش غدار والعواصف الترابية هي ستار لوصوله الى اهدافه لكننا نحمي مداخل القرية بالتنسيق مع القوات الامنية وبقية التشكيلات".

وأضاف أن "الكاميرات تكون ضعيفة للغاية في الرصد عن بعد في العواصف الترابية ما يستدعي تحركنا الى نقاط محددة لمواجهة غدر الزائر الاصفر (في اشارة الى العواصف الترابية التي تستغل من قبل داعش وخلاياه النائمة)".