بغداد اليوم- بغداد

اتهم مواطنون اليوم  الخميس، شركة آسيا سيل بسرقة حقوقهم ومن أكثر من باب دون وجود أي رادع لها، مستغربين الصمت الحكومي سيما من الجهات المعنية في هيئة الاعلام والاتصالات جراء ما قامت وتقوم به الشركة.

وقال عدد منهم، لـ(بغداد اليوم)، إن "الشركة تمنح انترنت بلا حدود يوميا او أسبوعيا او شهريا حيث كان سابقا الإنترنت اليومي بـ2000 دينار، واليوم بات بـ 3000 والحجة أن هذا هو 4G في وقت اصبح الاسبوعي بـ 12000 بينما كان سابقا بـ8000 والغريب بهذا الامر ان الانترنت يقال عليه يومي لكن عند الاستعمال الزائد أثناء فترة اليوم يتم انهائه او انعدام الشبكة (الانترنت) والحجة ان المستخدم استخدم الحجم الممنوح من الانترنت وهذا استحقاقه"، متسائلين بالقول: "اذا أين الامتيازات التي يفترض ان تقدمها الشركة للمواطن فكل شيء بمقابل ومقابل عال".

وبين مواطنون آخرون، أن "الدولة قد لا تعلم ان سعر الرصيد الـ 10 آلاف بـ 12 ألف دينار والـ 5 آلاف رصيد بـ 6 آلاف ونصف"، مضيفين: "اذا لماذا هذا السعر اذا كان 5 آلاف لماذا لا يكون بـ 5 آلاف، ولماذا الـ 10 آلاف رصيد لا يكون بذات السعر وبالتالي فأن هذا الأمر يجب النظر به".

وأضاف عدد آخر، أن "مواقف عديدة مرت بهم حيث يقومون بتعبئة الرصيد وفي لحظة يرونه انتهى دون سبب وعندما نتصل بالشركة تقول (راجع أقرب مركز لنا بمحافظتك) وهنا المضحك المبكي فإذا أردنا ان نذهب لمركز آسيا سيل في مركز المحافظة مثلا فقد يتطلب منا مبلغ 20 ألف كأجرة تكسي ذهاب واياب، فهل نخسر هذا المبلغ حتى نسترجع رصيد 5 آلاف وبالتالي فأن المشاكل مستمرة لدينا".

وتابعوا، ان "شركة آسيا سيل وعند تعبئة الرصيد فأن مدة الصلاحية شهر أو أقل، فلماذا تحدد الشريحة بمدة هي ملك لصاحبها وبالتالي الشركة تجبرنا على تعبئة الرصيد كل شهر والا فأن الشريحة سيتم ايقافها، وبعد ايام تراها عند شخص ثان اي يتم مصادرتها بحجة تركها وعدم تعبئة الرصيد رغم ان السيم كارت فيها عقد مع الشركة عند الشراء ولا يوجد بند للمصادرة وعليه فأن مجلس النواب ولجانه المختصة إضافة لهيئة الإعلام والاتصالات ملزمة بأخذ حقنا كمواطنين وعدم الخضوع لنفوذ آسيا سيل".