بغداد اليوم- ديالى
انتشر في منصات اعلامية عدة، اليوم الخميس، صورا وفيديوهات لشباب وهم يعثرون على هياكل عظمية وجماجم وعظام بشرية اثناء رحلة صيد في نهر ديالى ما اثار مواجع الاف الاسر التي فقدت ابناءئها في دومة العنف والفتن التي ضربت اجزاء واسعة من ديالى بعد 2006.
وقال فؤاد العزاوي ضابط سابق في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الفيديوهات مؤلمة جدا خاصة واني فقدت شقيقي واثنين من ابناء عمومتي في دومة الارهاب والعنف بعد 2006 ولانعلم مصيرهم حتى الان"، مؤكدا أن "كل لقطة مؤثرة وتعيد الذكريات الى ارواح من فقدناهم وليس لهم اي قبور رغم مرور 16 سنة".
وأضاف أن "المشكلة اننا لانعرف اين موقع تلك الهياكل وهل ستتدخل الجهات المختصة من اجل جمعها واجراء فحص دي ان اي لمعرفة هوية تلك الجثث خاصة وأن هناك اكثر من 5 الاف مفقود لايعرف مصيرهم بعد 2003 وحتى الان وربما اكثر".
فيما أشار الناشط الحقوقي، علي حسن، الى أن "الفيديوهات تشير الى ان الجماجم والهياكل عثر عليها في نهر ديالى ربما في الجزء الجنوبي لبعقوبة حيث انحسرت مياه النهر بنسبة 90% وكشفت خفايا مجازر ارتكبت بعد 2006 لكن لايعرف هوية الضحايا".
وبين أن "هناك تواصلا مع حقوق الانسان في بعقوبة من اجل التحرك حيال تلك الفيديوهات وبيان موقعها الدقيق لاتخاذ كل الخطوات".
وأكد مصدر أمني في حديث لـ(بغداد اليوم) أن "هناك اهتماما امنيا بالفيديوهات التي اثارت الراي العام في ديالى وهناك مساعي للتواصل مع اصحاب تلك الفيديوهات من اجل تحديد مواقعها بدقة"، لافتا الى انه "حتى الان لم تحدد بشكل واضح ودقيق".
وأضاف أن "الاعداد ليست قليلة فقدوا بعد 2006 خاصة مع سيطرة القاعدة على اجزاء واسعة من بعقوبة ومحيطها وارتكابها جرائم بشعة بحق لابرياء لكن التحقيقات هي من ستشكف هوية الضحايا في نهاية المطاف".
بغداد اليوم - كردستان نجح العراق في استعادة دوره المحوري من بوابة القمة العربية، نجاحٌ بدا يتكلل مع مرور الوقت وما يرشح من مقررات القمة التي تم التوافق عليها عربيًا، نجاح لا يُحسب لطرف عراقي على حساب آخر، بل للجميع دون استثناء. أستاذ الإعلام عدالت عبد
