بغداد اليوم- ديالى

 اثارت هجمات داعش مؤخرا في قواطع عدة ضمن حدود ديالى موجة تساؤلات حول اسبابها خاصة وأن تلك المناطق شهدت سلسلة طويلة من العمليات العسكرية والجهد الاستخباري على مدار سنوات.

وقال رئيس مجلس قضاء االمقدادية السابق( 40كم شمال شرق بعقوبة) عدنان التميمي في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "داعش لايسيطر على اي بقعة من ارض ديالى وعملها بالاساس يعتمد على الخلايا النائمة وهي سر وراء جميع هجماته الاخيرة".

وأضاف أن "القاعدة اعتمدت في سنوات الدم في اشارة الى الفترة العصيبة التي مرت بها ديالى بين اعوام(2006-2009) في اختراق المناطق وهي تجنيد عناصر في العمق ليشكلوا مايعرف بالخلايا النائمة التي تنتظر اشارة للقيام بعمليات ارهابية وهم بالاساس اناس عاديون اي ممكن ان يعلموا بمهن بسيطة لاتثير اي شبهات لكنهم يتحولون الى مجرمين في الليل".

وأشار الى أن "مايحدث الان في ديالى هو استعادة داعش لذلك الاسلوب لان الخروقات سببها العدو الصديق اي انه موجود بيننا باشكال متعددة حتى لاتكشف هويته لكن يقوم باعمال عدوانية في الليل لاستهداف النقاط او اثارة الفتن مؤكدا ضرورة الانتباه الى العدو الصديق في المناطق المحررة لانها وراء 70% من الخروقات الامنية".