آخر الأخبار
رئاسة البرلمان حق أنباري.. لماذا يقف "تقدم" ضد هذا الاستحقاق؟- عاجل قائد الحرس الثوري يتحدث عن عملية "الوعد الصادق": ايرانيون شعروا بالقلق من الحرب السوداني يزور غدًا الدوحة للمشاركة بمنتدى الامن العالمي مخاوف واطماع الحلبوسي تُضيع استحقاق المكون السني: أحداث البرلمان "مخطط لها" جنايات واسط: الإعدام بحق تجار مخدرات

الاعلام الرقمي يصدر تحذيرا للوزارات العراقية بخصوص نشر أسماء منتسبيها

محليات | 20-04-2022, 17:05 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

 

أصدر مركز الاعلام الرقمي، اليوم الأربعاء، تحذيرا للوزارات العراقية بخصوص نشر أسماء منتسبيها.


وقال إعلام مركز الاعلام الرقمي في بيان تلقته (بغداد اليوم) إن مركز الاعلام الرقمي DMC اعتبر قيام وزارة أمنية أو عسكرية بنشر اسماء منتسبيها, تهديدًا واضحًا للخصوصية، ويوفر فرصة سانحة للعديد من المخترقين لاستغلال هذه البيانات في عمليات التصيد الاحتيالي بالطرق الرقمية والتقليدية".

واكد المركز في معرض تعليقه على قيام وزارة الدفاع العراقية وعبر منصاتها الرقمية مؤخرا بنشر مئات الاسماء التي تم قبولها في الكليات العسكرية، بانها "خطوة غير صحيحة، فمن المحتمل ان تشكل تهديدا للبنية التحتية المعلوماتية لمؤسسات الدولة وانتهاكا للخصوصية الشخصية من خلال نشر الأسماء الخماسية واللقب والمحافظة لكل طالب تم قبوله".

 وأوضح المركز إن "قاعدة البيانات هذه تعد معلومات تحمل حساسية خاصة للبلد ولا يوجد اي مبرر لنشرها وتداولها في بلد مستهدف من قبل الارهاب منذ سنوات، كما لايمكن أن تندرج هذه الآلية ضمن لائحة الشفافية التي سعت وزارة الدفاع وحرصت على تحقيقها".

واشار المركز الى انه "نوه في وقت سابق من العام الماضي الى خطورة تداول المعلومات الخاصة بالمنتسبين في الاجهزة الامنية لما يمثله من فرصة للجماعات الارهابية التي لديها فرقا سيبرانية منتشرة في العديد من منصات التواصل الاجتماعي تعمل على سرقة وانتحال هوية منتسبي هذه الاجهزة او تعريض حياة عائلات هؤلاء المنتسبين للخطر”.

و شدد على "ضرورة اعتماد طرق اخرى في ابلاغ المنتسبين او الطلاب الذين تم قبولهم عبر هواتفهم الشخصية او بريدهم الالكتروني او عبر نشر ارقام خاصة (مؤقتة) يحصل عليه المنتسب حين التقديم للوظيفة في هذه الوزارة او تلك، فضلا عن العديد من الطرق التقليدية الاخرى".

كما يجدد المركز "دعوته للجهات التشريعية في العراق الى ايجاد قانون لحماية البيانات الشخصية على ان يتضمن موادا تنظيمية وعقابية، لأهميته في ظل التحول الرقمي الذي تتجه اليه الدولة أسوة ببلدان العالم المتقدمة".