كشف أثري "فريد من نوعه" في مصر يعود لعام 2050 قبل الميلاد
منوعات | 3-03-2022, 21:24 |
بغداد اليوم – متابعة
أعلن المجلس الأعلى للآثار عن اكتشاف مركز إداري في معبد كوم امبو بأسوان، يعود تاريخه إلى عام 2050 قبل الميلاد.
وحسب بيان نشرته وزارة الآثار المصرية عبر صفحتها على موقع فيسبوك أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه أثناء أعمال الحفائر بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم امبو، توصلت البعثة المصرية النمساوية إلى الكشف عن أكثر من 20 صومعة مخروطية.
ورجح وزيري أن تكون تلك الصوامع عبارة عن منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها في عصر الانتقال الأول من عام 2180 حتى 2050 قبل الميلاد.
ووصف الكشف بالهام والفريد من نوعه في المنطقة حيث إنه يشير إلى أهمية مدينة كوم امبو خلال عصر الانتقال الأول، وأنها كانت ذات نشاط زراعي وتجاري مميز ويقطن بها أعداد كبيره من السكان.
من جانبه قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان، إن العناصر المعمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين، في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن ارتفاع الجدران بها يصل إلى مترين، كما يوجد بعض الصوامع يصل طولها إلى أكثر من مترين.
ومن جانبها أضافت الدكتورة إيريني فوستر رئيسة البعثة من الجانب النمساوي، أن البعثة استطاعت أيضا أثناء عملها في التل الأثري المحيط بالمعبد البطلمي، الكشف عن بقايا أساسات حصن يرجح أنه تم تشييده اثناء الاحتلال البريطاني لمصر خلال القرن التاسع عشر، وكان يستخدم كنقطة مراقبة ودفاع لمراقبة مجرى نهر النيل أثناء الثورة المهدية بالسودان خلال عام 1881 /1885 م.