آخر الأخبار
مصدر ينفي إلغاء الفقرتين الاولى والثانية من جدول اعمال جلسة البرلمان ارتفاع الدين الداخلي الى 79 ترليونًا في 2024.. ما علاقة الانفاق والقروض؟ أوديغارد يوجه رسالة لزملائه في ارسنال: علينا التركيز على أنفسنا للمرة الاولى في العراق.." فصائل الدم النادرة" على لائحة "الخطوط الساخنة"- عاجل خلال ساعات من الجريمة.. القبض على متهم قتل والده المنتسب في الداخلية

تحذير من تفرقة هذا البيت.. لماذا رفض المالكي تولي زيباري لمنصب رئيس الجمهورية

سياسة | 9-02-2022, 18:15 |

+A -A

بغداد اليوم-خاص

حذر النائب عن الإطار التنسيقي محمود السلامي، اليوم الأربعاء، من ثمن ستدفعه كل جهة ساهمت بتفريق المكون الشيعي او ابعاد جزء من اطرافه خارج المشاركة السياسية.

وقال السلامي لـ(بغداد اليوم )، إن "المفاوضات مفتوحة بين التيار والاطار ولن تكون بينهم وبالنهاية سيكون هناك تحالف شيعي ـ شيعي والكتلة الاكبر ستكون شيعية وسيكون التوافق موجود وسيحسم كل شيء قريبا حتى منصب رئيس الجمهورية ممكن ان يتم حسمه قريبا بالحوار او في قبة البرلمان". 

وأردف: "كل جهة ساهمت بتفريق المكون الشيعي او ابعاد جزء من اطرافه خارج المشاركة السياسية"، مبينا "سيدفعون ثمن ذلك وان نجحوا حاليا بعملية التفريق".

هذا وكشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم في حديثه السابق لـ(بغداد اليوم) عن لقاء مرتقب سيجمع اليوم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مع قائد فيلق القدس الايراني اسماعيل قاأني الذي زار الصدر يوم امس مبينا ان الإطار التنسيقي سيعلن بعد يومين عن مبادرة "جيدة" مع التيار الصدري للخروج من الأزمة الحالية في أوساط البيت السياسي الشيعي، حيث أن تلك المبادرة ستكون مقنعة للسيد الصدر.

وقال كريم، إن "المالكي رفض تولي منصب نائب رئيس الجمهورية فهو لايقبل ان يكون نائبا لوزير كان في حكومته ( في اشارة الى هوشيار زيباري وزير الخارجية في حكومتي المالكي الاولى والثانية )"، مبينا ان "المالكي يريد اما منصب رئيس الوزراء او يبقى زعيما لكتلته على غرار مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ومقتدى الصدر زعيم التيار الصدري".

وأوضح ان "الامور في طريق الانفراج واللقاء المرتقب بين المالكي والاطار وقاأني قد يفضي الى قرار نهاني وانفراج سياسي".