بغداد اليوم - بغداد
بعد عودة ارتفاع إصابات جائحة كورونا وخطورة الوضع الصحي تتجاهل وزارة الكهرباء وبشكل مثير للجدل هذه الخطورة وتدعو موظفيها العقود للمراجعة إلى دوائرها من أجل تجديد العقد الامر الذي اثار جدلاً كبيراً بسبب الفوضى التي ترافق هذه الإجراءات الروتينية المملة.
فبعد توجه موظفي العقود الى دوائر وزارة الكهرباء لتجديد العقد يصطدمون بسلسلة من الإجراءات غير المنظمة والفوضوية والتي لا أساس لها كالتصريح الأمني وغيرها التي يتنقل عبرها الموظف من طابق الى اخر، وان العقد يجدد بشكل تلقائي وفي دوائر الموظف ولا حاجة لتجمع العدد الكبير من الموظفين في أماكن صغيرة رغم انتشار متحور كورونا.
وبعد تلقي (بغداد اليوم)، عدة رسائل غاضبة من موظفي العقود، توجه مراسلنا إلى الشركة العامة لنقل الطاقة - المنطقة الوسطى التابعة لوزارة الكهرباء، وجد الفوضى الكبيرة وعدم التنظيم والاسلوب غير اللائق مع الموظفين وإيقافهم بأماكن معيبة والتحدث معهم عبر (النافذة) الصغيرة بطريقة معيبة وتثير الغضب والاستفزاز لدى الموظفين فتحدث لنا العديد منهم وهم بحالة من الغضب بالقول: "لماذا هذه الإجراءات المعقدة وغير المنظمة؟ وكاننا غير موظفين ونتعامل بهذه الطريقة وسط الإجراءات المنعدمة للوقاية من كورونا".
وتابع الموظفون، "نراجع ونقف طوابير طويلة ومزدحمة دون احترام، وبعد هذا كله ندفع رسوم أكثر من 25 الف دينار وهذا الحال يتكرر في كل عام".
ووجهوا عبر مراسلنا، سؤلاً للمسؤولين في وزارة الكهرباء، "لماذا هذه الإجراءات  مع موظفي العقود وحتى في تسليم الرواتب يتم تأخيرها وعدم إنصافنا".