بغداد اليوم- خاص
ابلغ الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد، القوى السياسية الكردية رفضه لمرشحيهم لرئاسة الجمهورية خلال المرحلة المقبلة.
وقال قيادي في الاطار، طلب عدم ذكر اسمه، لـ(بغداد اليوم)، إن "قادة الاطار التنسيقي ابلغوا القوى الكردية بشكل واضح ومباشر رفضهم لمرشحيهم لرئاسة الجمهورية، وطلبوا تقديم مرشحين غيرهم، قبل انتهاء المدة الدستورية، لغرض الاتفاق والتوافق عليهم بين كل الأطراف السياسية".
وبين ان "قادة الاطار التنسيقي، يرفضوا ترشيح برهم صالح، كونهم لديهم ملاحظات كبير على اداءه خلال دورته الحالية، خصوصاً، فيما يتعلق بقضية رفض لتكليف مرشح الكتلة الأكبر، والاعتراض على زيباري كونه هناك ملفات متعلقة ضده لدى هيئة النزاهة إضافة الى مواقفة المتشددة ضد بعض الأطراف المسلحة وكذلك مواقفه تجاه القضية الكردية".
بغداد اليوم - بغداد ينص الدستور العراقي على أن البرلمان يمثل السلطة التشريعية العليا، المكلّفة بسن القوانين وممارسة الرقابة على أداء السلطة التنفيذية، وهو ما يضع النواب في موقع مسؤولية مباشرة أمام الناخبين. غير أن الواقع الميداني يكشف عن تحديات جدية تهدد
