بغداد اليوم- خاص
شكلت صور نحر ضابط جوازات الاعظمية في تلال حمرين اقصى شمال شرق ديالى قبل نحو اسبوع من قبل داعش بعد خطفه لاكثر من اسبوعين اعاد سيناريو ذباحو التنظيم او ما يعرف بالسياف.

وتمثل هذه الممارسة ابرز وسائل دعاية الخوف لداعش في محاولة لخلق الرعب والخوف في نفوس الارهالي خاصة وان تجري من خلال صور وفيديوهات يجري اصدارها بشكل محترف عبر منصات مختلفة للتنظيم.
واكدت مصادر امنية مطلعة  في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" نحر العقيد ياسر علي الجوراني هي الحادثة رقم 7 بعد عام 2014 التي توثقها كاميرات داعش من خلال اسلوب النحر وتتم من خلال ما يسمى في لغة التنظيم السياف او الذباح وهم فئة يجري اختيارها من قبل امراء القواطع واغلبهم ممن يطلق عليهم بالمعاون العسكري".
واضافت، ان" اغلب سيافي داعش بعد 2014 خلال فترة الاجتياح كانوا من العرب الجنسية لكن في السنوات الاخيرة اي بعد 2017 كانت تنفذ من قبل عراقيين وكانت اخر عملية قبل 17 شهر من الان".
واشارت الى ان " من خلال المعلومات المتراكمة عن نشاط داعش السياف شخصية متطرفة جدا بعضهم كشف تاريخه الاسود ومنهم المدعو ابو قتادة الذي كان سياف في تلال حمرين قبل 4 سنوات والذي قتل فيما بعد بضربة جوية مؤكدا بان هولاء ينتمون الى اسر تعاني من اشكالات اجتماعية واخلاقية قبل انخراطهم في مستنقع التنظيم".
واكدت انه "بالفعل كان تحقيق موسع يجري حاليا لمعرفة هوية من قام بنحر الجوراني وهل هو ضابط  مطرود في الاجهزة الامنية ام لا لكن التحقيقات ماضية حاليا وهناك خيوط يجري تعقبها حاليا لبيان حقيقة المشهد للراي العام".
وقال الناطق باسم محور ديالى في الحشد الشعبي صادق الحسيني ان" النحر هو اسلوب تعتمد اغلب التنظيمات المتطرفة بدء من خلال القاعدة والان داعش مؤكدا بان السياف او الذباح هو في الاحرى يتبوء منصب قيادي في التنظيم وليس شخصية عادية".
واضاف،ان" النحر هو بالاساس عبارة عن رسالة ذات بعد نفسي يحاول من خلالها داعش بيان افكاره المتطرفة مؤكدا بان المجتمع بات اكثر وعي وقوة وصمود وجرائم داعش لن تزيده الا اصرار".
واوضح، ان" قراءة في تاريخ بعض سيافة داعش تشير الى انهم يالفعل ينتمون الى اسر ذات تاريخ اسود ويعانون من امراض نفسية جعلتهم في هذه الصورة البشعة".