بغداد اليوم-بغداد

علق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، خلال مشاركته أعياد الميلاد مع الأخوة المسيحيين عن نزاهة الانتخابات والصعوبات.

وقال الكاظمي في كلمة له خلال حضوره قداس بالعاصمة بغداد تابعته (بغداد اليوم) "نحتفل بأعياد الميلاد المجيد التي أصبحت رمزاً على هوية وطنية عراقية عابرة، إذ يحتفل العراقيون بأطيافهم كافة مسلمين ومسيحين وبقية المكونات بهذه الأعياد بوصفها أياماً للاحتفاء بالروحانية، والتسامح، والحياة".

وأضرف "وزار البابا العراق وكانت الزيارة مصداقاً على أهمية العراق الرمزية والروحية، وقد بعثت هذه الزيارة اهتمام العالم اجمع بالعراق كموطن للأديان الإبراهيمية وقبلة روحية لجميع بلدان العالم، بوصفه المكان الذي انطلق منه إبراهيم أبو الأنبياء جميها في رحلة روحية أثرت العالم بالأديان الروحية الكبيرة الثلاث".

وحذر الكاظمي بحسب البيان "من تحويل الحوار إلى الابتزاز هذا البلد وهو بلدكم يمثل تنوعاً دينياً غنياً يمثل رصيداً بشرياً وحضارياً وروحياً للعالم أجمع يمتلك ثروة حقيقية، وهو التنوع الديني والثقافي الذي يمتلكه للعراق، وينبغي للعراقيين توظيفه واستثماره بما يدعم بمكانة العراق الوطنية والإقليمية والدولية".

وأوضح "لقد شهد العراق حركة وطنية ودبلوماسية قوية خلال هذه الفترة، وذلك رغم التحديات الجسيمة التي واجهتها حكومتي من الجائحة والأزمة الاقتصادية والصراع الإقليمي والدولي، وما كان لذلك أن يتم لو لم يكن العراقيون متعاونين فيما بينهم ومساندين لجهود الحكومة".

وتابع "نجحنا في رفع اسم العراق، ونوضع الخطوات التأسيسية الأولى للإصلاح الاقتصادي، وإجراء الانتخابات ناجحة ونزيهة في فترة قياسية، مضافاً إلى إطلاق مشاريع الإعمار والتعاون الاقتصادي مع دول المنطقة وتعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً"، مضيفا ان "إعادة المهاجرين المسيحيين ينبغي أن يكون أولوية؛ من أجل عدم خسارة رأس المال العراقي من المواطنين الفعالين الذيم لديهم رغبة في خدمة".