بغداد اليوم - بغداد 

أصدرت شركة سامراء للادوية، اليوم الجمعة، بيانا يضرب مرتزقة التواصل الاجتماعي.

وذكرت الشركة في بيان تلقته (بغداد اليوم): "نشر بعض (المغرضين) وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مغالطات واتهامات ملفقة وعارية عن الصحة، تمس مدراء ومسؤولين في الشركة مخلصين في عملهم ومتفانين في خدمة شركتهم، إذ تستنكر ادارة شركتنا هذه الهجمة الدنيئة الشرسة التي يشنها البعض ممن يسمون انفسهم بالناشطين الذين يتخذون من وسائل التواصل الاجتماعي سبيلا للابتزاز والارتزاق والتي استهدفت مدراء في الشركة ممن يعملون بتفاني وإخلاص لمصلحة هذه الشركة، فقد باشرنا بملاحقة هؤلاء قانونيا".

وأضافت أن "هذه الحملة اتخذت من قضية ابناءنا ممن شملهم القرار (315) ذريعة لفتح باب لابتزاز المدراء والتنكيل بهم لاغراض دنيئة لطالما عرفوا بها هؤلاء الذين يسمون انفسهم ناشطين من خلال استهدافهم السابق لدوائر اخرى".

وأوضح أن "اختفاء هؤلاء خلف مفاتيح الـ(كيبورد) لا يعني ابدا انهم بعيدون عن الملاحقة القانونية وسنعمل على تسليمهم ليد العدالة، فقد تم تكليف فريق من محاميي الشركة لاقامة الدعاوى القانونية اللازمة ضدهم اضافة الى من يحرضهم او يزودهم بمعلومات كاذبة لينالوا جزاءهم الذي يستحقوه بسبب هذه الافعال".

وتابعت: "بهذه المناسبة تشكر ادارة الشركة ابناءنا من العقود الذين ابدوا تفهما واضحا للجهود التي بذلها مدراء الشركة في استحصال حقوقهم و تثبيتها، ونعاهدهم بان قضيتهم متبناة من قبل الادارة بكل جدية لا سيما وبعد الأجتماع الذي عقد بين الاداره وابنائها العقود وما تمخض عنه من مقررات صبت لمصلحتهم".