بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، عن تعاونه مع المؤسسات الأكاديمية العراقية بما في ذلك جامعات البصرة والموصل والسليمانية، في الأنشطة التي تهدف إلى الحد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في المجتمعات الضعيفة، وذلك من خلال بناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ. 

وجاء في بيان برنامج الاغذية على موقعهم الرسمي ترجمته (بغداد اليوم) ، ان "برنامج الأغذية العالمي وقع مذكرة تفاهم مع كلية الزراعة - جامعة البصرة تركز على خلق فرص للخريجين الجدد من خلال تعزيز القدرات والدورات التدريبية للشباب ، بهدف تحسين الأمن الغذائي للأفراد. أطلق برنامج الأغذية العالمي وجامعة البصرة معًا مشروع حاضنة أعمال لتشجيع الشباب على شق طريق في ريادة الأعمال".

واضاف البيان انه "بالتوازي مع ذلك ، وقع برنامج الأغذية العالمي مذكرة تفاهم مع جامعة الموصل ، لتحسين تركيز تدخلات بناء القدرة على الصمود على الفئات الأكثر ضعفاً ، بما في ذلك المتضررين من تغير المناخ ، وتصميم الجهود لتتناسب مع الاحتياجات المتطورة للأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح.كما تساعد جامعة الموصل برنامج الأغذية العالمي من خلال تسهيل ودعم المناقشات مع المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم ، وتسليط الضوء على المستوى العالمي على احتياجات العراقيين في الموصل وحولها".

وقال علي رضا قريشي ، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق:"إننا نشرك قوة الأوساط الأكاديمية العراقية في برامجنا ، لتحسين وتبسيط مساعدتنا للأسر الأكثر احتياجًا".

وتابع"العراق بلد غني أكاديميًا ، ونأمل أن تسفر شراكاتنا مع الجامعات عن نتائج تلبي احتياجات المجتمعات الضعيفة على أفضل وجه من خلال فرص العمل ، وتساعد على مواجهة تغير المناخ ، وكل ذلك يمهد الطريق لمزيد من التعاون النشط مع الأكاديميين المؤسسات".

واشار البيان الى انه"في إقليم كردستان ، يواصل برنامج الأغذية العالمي التعاون بشكل وثيق مع جامعة السليمانية بشأن التمكين في العمل .منذ عام 2017 ، تمكن برنامج الأغذية العالمي من دعم عشرات الآلاف من الشباب الضعفاء وتطوير المهارات وبناء ثقة الشباب وتمكينهم من الوصول إلى فرص العمل عبر الإنترنت ولا يزال الدعم مستمر للآن".

وختم"يعتزم برنامج الأغذية العالمي مواصلة هذا التعاون المثمر مع القطاع الأكاديمي وتسخير القدرات الحالية للمؤسسات في العراق ، والعمل على تعزيزها ، والشراكة نحو تحقيق الأمن الغذائي في البلاد وفي نهاية المطاف القضاء على الجوع".