آخر الأخبار
اتفاقيات جديدة بين العراق وايران بشأن تسهيل التجارة ما أسباب انسحاب "سرايا السلام" من المطعم التركي؟ مفوضية الانتخابات تنفي تعليق أعمالها الخاصة بانتخابات برلمان كردستان النزاهة توقع بضابط يحمل رتبة عقيد في كركوك وتضبطه متلبساً بالرشوة عبوة ناسفة تخلف 4 مصابين يعملون على مد خط نقل الكهرباء من الأردن إلى الانبار

دراسة صادمة تكشف علاقة متحور أوميكرون الجديد بالأيدز !

محليات | 11-12-2021, 20:22 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة

بعد ظهور المتحور أوميكرون، نشأت عدة نظريات لبحث أصل نشوء المتحور التاجي، إحداها أنه نشأ في منطقة نائية في جنوب إفريقيا، والأخرى هو أنه تطور في الحيوانات المصابة مثل الفئران، ثم انتقل مرة أخرى إلى البشر، لكن التفسير الثالث يكتسب أرضية مع ظهور المزيد من البيانات وبحسب دراسات جديدة، وهو أن أوميكرون نشأ في شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة: ربما من شخص ما يعالج من السرطان، أو مريض زرع عضو أو شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية الأيدز.

وبحسب تقرير صحيفة الغارديان الامريكية الذي ترجمته(بغداد اليوم) : "فقد أثار الاحتمال الأخير قلقا عالميا، حيث تعد منطقة إفريقيا في جنوب الصحراء موطنًا لثلثي سكان العالم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، الأيدز، لسلسلة كاملة من الأسباب، تتراوح من عدم الوصول إلى العيادات إلى الخوف من وصمة العار وتعطل الرعاية الصحية، حيث لا يتلقى 8 ملايين شخص في المنطقة علاجًا فعالًا لفيروس نقص المناعة البشرية".

 

واضاف أنه "إلى جانب المشاكل المباشرة التي يسببها هذا مع تطور المرض والضعف تجاه كورونا - فأن الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية المتقدم أو غير الخاضع للسيطرة هم أكثر عرضة للوفاة من الفيروس التاجي - هناك خطر أن يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية غير المنضبط إلى ظهور متغيرات كورونا".

وقال الدكتور ريتشارد ليسيلز، طبيب الأمراض المعدية في جامعة كوازولو ناتال: "بالنسبة لي، هناك شيئان رئيسيان: أولاً ،هناك العلم الذي يحتاج إلى المضي قدمًا للحصول على فهم أفضل لهذا الأمر، لكن على مستوى الصحة العامة ، لسنا بحاجة إلى انتظار العلم، إنه تذكير بأنه أثناء معالجة التحدي المباشر لكورونا ،نحتاج أيضًا إلى تكثيف الجهود للقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية كمشكلة صحية عامة".

واضاف "ثانياً، أن الشك في أن المتغيرات المثيرة للقلق يمكن أن تتطور لدى المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ليس جديدًا، يُعتقد على نطاق واسع أن متغيرات ألفا وبيتا، التي تم رصدها لأول مرة العام الماضي في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا على التوالي ، ظهرت بعد عدوى طويلة الأمد لدى المرضى".

وتابع ليسيلز وزملاؤه الباحثون أن "الفشل في معالجة جائحة كوفيد بإلحاح كاف في البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يؤدي إلى ظهور متغيرات من فيروس كورونا التي تنتشر بسهولة أكبر بين الناس أو تجعل اللقاحات أقل فعالية".

وبهذا الصدد، قالت البروفيسور بيني مور من جامعة ويتواترسراند والمعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا إن "هناك بيانات جيدة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والذين لا يستطيعون التخلص من عدوى كوفيد بالسرعة التي يتعرض لها الآخرون يمثلون خطر الإصابة بمتغيرات جديدة".

وأوضحت: "يشمل ذلك الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية مع تكاثر الفيروس غير المنضبط، بالإضافة إلى مجموعات أخرى مثل الأشخاص الذين يتناولون مثبطات المناعة".