آخر الأخبار
تفوق تاريخي.. قلق سعودي من مواجهة العراق المصيرية ابرزها أمن الحدود وعودة داعش.. 6 هواجس عراقية وراء لقاء الشطري بالجولاني - عاجل عقدة تشكيل الحكومة.. انسجام مفقود وتفاهمات مترنحة بين الحزبين الكرديين خاتمي: إيران أمام وضع خطير في الساحة الدولية المالكي يغرد بعد توجيهات السوداني لهيئة المساءلة والعدالة: يجب دعمها

قطعة قديمة من قمرنا! .. علماء يكشفون "حقيقة" كويكب صغير قريب من الأرض

منوعات | 12-11-2021, 20:13 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

كشفت دراسة جديد نُشر في مجلة Nature Communications Earth & Environment أن كويكبا صغيرا يدور حول الأرض يمكن أن يكون في الواقع جزءا قديما من قمرنا.

ولا يُعرف سوى القليل عن "كامو أوليوا" (Kamo`oalewa)، الذي اكتشف لأول مرة في عام 2016 من قبل علماء الفلك باستخدام تلسكوب Pan-STARRS، وهو اختصار لـ Panoramic Survey Telescope ونظام الاستجابة السريعة في هاواي.

لكن تحليل الضوء المنعكس من صخرة الفضاء التي يتراوح قطرها بين 150 و190 قدما، يشير إلى أنه مصنوع من نفس المادة مثل المعادن الموجودة في الصخور القمرية من بعثات أبولو التابعة لناسا.

 

وهذا الجسم هو واحد من عدد قليل من أشباه الأقمار المعروفة، وهي فئة فرعية من الكويكبات القريبة من الأرض التي تدور حول الشمس ولكنها تظل قريبة نسبيا من الأرض.

 

وأشار العلماء بقيادة جامعة أريزونا، إلى أنهم لا يعرفون حتى الآن كيف انفصل الجزء عن القمر، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم وجود كويكبات أخرى معروفة لها أصول قمرية.

 

وقد يكون حطاما من حدث تصادم أو من تفكك الجاذبية لجسم أكبر أثناء مواجهة قريبة مع الأرض والقمر.

 

وهناك دليل آخر على ماضي "كامو أوليوا" وهو مداره، والذي يشبه مدار الأرض ولكن بأدنى ميل.

 

وهذا ليس نموذجا للكويكبات القريبة من الأرض، وفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة رينو مالهوترا، أستاذة علوم الكواكب بجامعة أريزونا، والتي قادت قسم تحليل المدار في الدراسة.

 

وقالت: "من المستبعد جدا أن ينتقل كويكب قريب من الأرض من مكان مألوف إلى مدار يشبه مدار القمر مثل كامو أوليوا. ولن يبقى في هذا المدار المحدد لفترة طويلة جدا، فقط نحو 300 عام في المستقبل، ونقدر أنه وصل إلى هذا المدار منذ نحو 500 عام".

ويعمل مختبر مالهوترا على بحث جديد لمزيد من التحقيق في أصل الكويكب، الذي يقترب من الأرض بنحو 9 ملايين ميل أو 14.4 مليون كيلومتر من الأرض (أو ما يقارب 40 ضعف المسافة بين الأرض والقمر)، ولا يمكن ملاحظته إلا من الأرض لبضعة أسابيع كل شهر أبريل، وبسبب حجمه الصغير نسبيا، هناك حاجة إلى أحد أكبر التلسكوبات على الأرض لرؤيته.