بغداد اليوم - ترجمة

استخدم الجمهوري جو كينت ، المحارب السابق للقوات الخاصة الامريكية والمرشح الحالي للكونغرس ، ذكرى يوم المحاربين القدامى ، لدعوة الكونجرس لإنشاء لجنة حرب رسمية للتحقيق في إخفاقات الولايات المتحدة خلال 20 عامًا من القتال في العراق وأفغانستان وإعداد البلاد بشكل أفضل لمعاركها القادمة.

وقال كينت في مقابلة موسعة مع صحيفة "just the news” الامريكية ترجمته (بغداد اليوم)، "هناك الكثير من الأكاذيب ، أعتقد أننا رأينا ماحدث مع انسحاب بايدن الكارثي من افغانستان".مضيفاً "الكل يتفق أن الطريقة التي انسحب بها بايدن كانت كارثية تمامًا. إنه يستحق اللوم الكامل على ذلك. ولكن كان هناك الكثير من الأكاذيب التي أدت إلى ذلك ، خاصة مع أنني أقول ، الأسباب التي دفعتنا إلى خوض الحرب."

وفي تغريدة سبقت يوم المحاربين ، كتب كينت على حسابه الخاص في تويتر ، إن"إنشاء لجنة حرب من شأنه أن يمنح المحاربين القدامى مثله ،العزاء، بأن الدروس المستفادة من الفشل يتم تعلمها بدلاً من تكرارها"

وتابع في تغريدته "نحتاج إلى لجنة كاملة للتحقيق بشأن العراق وأفغانستان طوال عشرين عاما من الأكاذيب من المجمع الصناعي العسكري الامريكي".

وقال في المقابلة إن "اللجنة يجب أن تتعمق في القضايا الحرجة مثل لماذا يعتقد الجنرالات الأمريكيون خطأ أن الجيش الأفغاني قادر على صد طالبان ، ولماذا فشل الجيش في بناء الدولة ، وكيف أن المعلومات الاستخبارية السيئة أبلغت بقرارات خاطئة تجاه العراق. كانت الحرب ضرورية لتخليص العراق من أسلحة الدمار الشامل التي لم تكن موجودة بالأساس!"

ووضح " امريكا بررت حربها على العراق بوجود أسلحة الدمار الشامل، من الواضح أن هذا كذب"
والفت الى انه "مع أفغانستان ، على أي حال ، كان الأمر واضحًا ، بعد احداث 11 سبتمبر، كان علينا الذهاب إلى أفغانستان لحملهم على القضاء على طالبان. ولكن بعد ذلك بسرعة ، خاصة عندما هرب بن لادن إلى باكستان ، بدأت الأكاذيب وكل شيء حدث بدون موافقة الشعب الأمريكي"

بتأييد من دونالد ترامب ، أصبح كينت أحد أكثر الأصوات إقناعًا في مجتمع المحاربين القدامى. خلال عقدين من الخدمة في الجيش ، تم نشره في ساحات القتال 11 مرة ، وفقد زوجته شانون ، وهي أيضًا جندية ، أثناء قتالها ضد داعش في سوريا عام 2019.وهو الآن يرشح نفسه لمقعد في الكونغرس في ولاية واشنطن ، متحديًا زميله النائب الجمهوري خايمي هيريرا بيوتلر ، الذي صوت لعزل ترامب.

وختم"أعتقد أن هناك حاجة فقط إلى المساءلة ، إذا كنا سنستمر في منح حكومتنا وهذه المؤسسات والمجمع الصناعي العسكري هو أحد هذه المؤسسات - الكثير من السلطة ، يجب أن تكون هناك مساءلة"