تقارير مترجمة 10-11-2021, 11:55 | --


لتوسيع نفوذها.. هذه الدولة وراء مشاريع الطاقة والنفط السعودية في العراق

بغداد اليوم - ترجمة 

يرى تقرير اعده موقع "Oil price” الامريكي، وترجمته (بغداد اليوم)، انه منذ بدأ احتلال الولايات للعراق في عام 2003، كانت الولايات المتحدة "تقاتل هجوما خلفيا ضد إيران لتعزيز نفوذها في الدولة المجاورة"، بمساعدة انتهازية من روسيا في البداية ثم الصين أيضا.

 

وقال إن "الإجراء الخلفي تضمن في البداية قيام الولايات المتحدة بمنح العراق عشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات مالية، انتهى الأمر بمعظمها في حسابات مصرفية خارجية لمسؤولين مختلفين ولم تفعل شيئا لوقف امتداد إيران لقوتها إلى جميع مستويات البنية التحتية السياسية والاقتصادية في العراق ثم حاولت الولايات المتحدة ربط المساعدة المالية بأهداف محددة ، وأبرزها وقف العراق لوارداته من الغاز والكهرباء منذ فترة طويلة من إيران كنقطة انطلاق ،الآن، تتطلع الولايات المتحدة إلى توسيع فكرة جاءت قبل سنوات من وزارة الخارجية الخاصة بها ، والتي تتمثل في الاستمرار في تقديم المساعدة المالية للعراق ولكن بشكل حاسم لربط ذلك بالعراق مما يسمح للشركات الأمريكية الكبيرة بالمشاركة في المشاريع الرئيسية بشكل عميق. في النفط والغاز في البلاد والبنية التحتية ذات الصلة". متابعاً"من العوامل المساعدة لهذا هو تأمين دعم على الأرض من المملكة العربية السعودية ، التي لا تزال مجرد حليف للولايات المتحدة وإيران في المنطقة ، وهو ما كان وراء إعلان الأسبوع الماضي عن سلسلة من الخطط من السعودية التي سيتم درجها في العراق"

 

واشار الى أن "شركة النفط والغاز السعودية العملاقة ، أرامكو ، تجري محادثات مع مختلف الوزارات العراقية مقابل عقود تقدر بالمليارات في الطاقة والكهرباء والمياه والبتروكيماويات. وقال وزير النفط الأسبوع الماضي إن عقوداً إضافية بين السعودية والعراق قد يتم إبرامها مع شركة "أكوا باور" في المملكة لبناء محطات طاقة نظيفة ومحطات للطاقة الشمسية وتحلية المياه في البلاد. بالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية نفسها لم تُعلن إلا مؤخرًا أنها كانت مهتمة بتلقي عطاءات من الشركات المحلية والدولية لبناء محطات تحلية المياه الخاصة بها ، فقد يُستنتج أن العقود التي تقودها "أكوا باور" في العراق من المرجح أن يكون لها تأثير كبير تتميز بمشاركة الشركات الأمريكية أيضًا".

 

واوضح"تماشياً مع المبادرات من المملكة العربية السعودية ، هناك مجموعة كبيرة من الصفقات الجديدة القادمة من الولايات المتحدة نفسها. تتضمن هذه أحدث الصفقات التي تم إبرامها أو تعليقها لصالح شلمبرجير وهاليبرتون، وسلسلة من الصفقات المتتالية والمتعلقة بتطوير قطاع الغاز العراقي".

 

وختم "يبقى أن نرى ما إذا كان أي من هؤلاء سينجح في نهاية المطاف في إبعاد العراق عن إيران والصين وروسيا، على الرغم من أن السابقة التاريخية لن تدل على ذلك. في الواقع، يرتبط نجاح المبادرة الأمريكية الحالية في العراق ارتباطًا عكسيًا بما إذا كانت ستُبرم صفقة نووية جديدة مع إيران أم لا، كما هو الحال، بدون اتفاق، فإن قدرة إيران على التأثير في العراق مقيدة بشدة بسبب افتقارها إلى الدولارات أو الذهب لتوسيع نفوذها في البلاد، ومع وجود اتفاق نووي جديد، ستشهد إيران تدفقًا سريعًا للأموال، وسيستأنف تدفق "أموال النفوذ" إلى العراق، وقد تصبح الولايات المتحدة منبوذة مرة أخرى".

 

أهم الاخبار