بغداد اليوم- بغداد

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في العراق، والتعهدات المتعلقة بالانتقال إلى الدور غير القتالي في نهاية هذا العام.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي إن الولايات المتحدة ستفي بالالتزامات التي تعهدت بها في البيان المشترك الذي أعقب الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق في يوليو الماضي"، مضيفة أن واشنطن "ستواصل العمل لتحقيق هذا الهدف مع الشركاء العراقيين".

وأكدت ماكنولتي أن "هذا التنسيق مستمر من خلال المحادثات الفنية العسكرية الجارية بشأن الانتقال إلى دور التدريب والإرشاد والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخبارية".

وشددت ماكنولتي أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة في قتالها ضد داعش".

وذكرت قيادة العمليات المشتركة، "استضاف مستشار الأمن الوطني قاسم العلاج ، الخميس 4 تشرين الثاني / نوفمبر ، مشروعا عراقيا بقيادة نائب القائد عبد الأمير الشمري في بغداد ، حيث عقد اجتماعات بين اللجان الفنية العسكرية ، ونظرائهم في التحالف بقيادة رئيس الوزراء. قائد العملية العراقية ، اللواء جون برينان ، نائبه العميد ريتشارد بيل (المملكة المتحدة) والوكالات والمجتمع المدني حضور العميد مدير البيئة ، يتبع الجنرال سينت كوست (فرنسا).

وأضافت: “في إطار المحادثات الأمنية الفنية ، نواصل مناقشة الخطط للوصول إلى مرحلة لا يوجد فيها تحالف دولي يقاتل في العراق".

وقالت: "بعد أن حضر مساعد رئيس أركان الجيش العراقي قائد سلاح (برية – جوية – دفاع جوي – طيران – جيش – بحرية) ، مدير المخابرات العسكرية وممثلي إدارة البيشمركة وقدموا أدوارهم في تقديم المشورة والمساعدة والإرشاد. التمكين ملخص لأعمالهم وخططهم بالتعاون مع قوات التحالف".

وبحسب البيان ، أشار الطرفان إلى "عملية سحب أكثر من 2100 دفعة من المعدات العسكرية من العراق في إطار الانتقال المستمر للعلاقة الأمنية مع قوات التحالف إلى أدوار استشارية وغير قتالية".

أعاد الطرفان التأكيد على “التزامهما بالشراكة المستمرة بين قوات الأمن العراقية والتحالف ، وحددا بوضوح كيف سيستمر التحالف في دعم قوات الأمن العراقية من خلال دوره في التشاور والمساعدة والتمكين ، واتفقا على إعادة تقييم تقدم علاقة ربع سنوية".

ولفتت إلى أن "ملكية المعدات تم نقلها بنجاح إلى العراق في الأشهر القليلة الماضية ، بما في ذلك أكثر من 1800 عجلة مدرعة ورافعات وخزانات مياه وعجلات أخرى ، مما ساعد على زيادة حركة قوات الأمن العراقية وتمكينها من ذلك. حماية العراق والمواطنون محميين من داعش".

وجددت الحكومة العراقية التزامها بـ "حماية أعضاء عصبة الأمم الذين يقدمون المشورة والمساعدة والتفويض لقوات الأمن العراقية”. تماشيا مع سيادة العراق والقوانين والأعراف الدولية ، تمت دعوة أعضاء التحالف للحضور من قبل العراق".

واتفق الجانبان على "من خلال الاجتماعات المقبلة مع مجموعة التنسيق الأمني العراقية ، الاستمرار في عقد اجتماعات دورية لاستكمال مناقشة الخطوات المتبقية من أجل استكمال انتقال قوات التحالف إلى أدوار غير قتالية قبل الوقت المحدد. نهاية هذا العام".