أمريكي يقاضي "آبل"! دخل بمواجهة مع الشركة بعدما رفضت إصلاح جهازه "الآيفون"
منوعات | 25-10-2021, 17:51 |
بغداد اليوم-متابعة
رفع مواطن أمريكي دعوى قضائية ضد شركة "آبل"، طالب فيها باستعادة تكلفة شراء هاتفه، ولذلك لأن الشركة رفضت إصلاح الجهاز خلال فترة الضمان المعلن عنها، حسبما قال موقع Business Insider الأمريكي.
أحد مستخدمي هواتف "آيفون" iPhone ويدعى ثيودور كيم تقدم بدعواه في إحدى محاكم ولاية سان فرانسيسكو، مطالباً باسترداد مبلغ 1383,13 دولاراً، وهي التكلفة الأصلية لهاتفه.
قال كيم في مقابلة أجراها معه الموقع الأمريكي: "إنه موقف عادل للجميع، حيث يمكن لمستهلكٍ بسيط مثلي أن يقاضي شركة كبيرة دون حاجة إلى القلق بشأن الاستعانة بمحامين، يكفيني على الأقل أن أحصل على الفرصة لتقديم شكواي وأن يُستمع إليها".
قصة الخلاف
تعود المسألة إلى فترة الإغلاق بسبب وباء كورونا، حينما عندما كيم إلى الولايات المتحدة من الخارج، حيث واجه مشكلة في جعل الهاتف يقرأ بطاقة SIM الأمريكية، فاتصل بشركة آبل، وطلبوا بدورهم منه إحضار الهاتف والبطاقة إلى متجر "آبل ستور" Apple Store المحلي.
قال كيم: "لذا أحضرت الهاتف إلى المتجر، وأرسلوه إلى مركز صيانة الهواتف"، ثم عادوا وقالوا: "حسناً، لن نصلح هذا الهاتف لأنه عُبِثَ به"، فقلت لهم: "بأي طريقة عُبثَ به؟".
يقول كيم إنه لم يحصل على إجابة، واكتفوا بإعادة الهاتف إليه، لكن الآن أعادوه ومعه شريحة SIM مكسورة.
بعدها بضعة أسابيع، قدَّم كيم شكوى وردَّت شركة آبل عليها قائلة إنها كانت على استعداد لإصلاح الهاتف لو كان كُسرَ في أثناء وجوده بالشركة، معتبرة "أن هذه المسألة قد انتهت".
من جانبه، لجأ كيم إلى محاولته الأخيرة، فأرسل بريداً إلكترونياً إلى العنوان المتوفر للرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، في أواخر يونيو/حزيران. ولما لم يحصل على إجابة، التفت إلى جوجل بحثاً عن أي أحد مرَّ بمشكلة مماثلة وكيفية التصرف معها.
قال كيم: "عثرت على منشور في إحدى المدونات لشخص من مدينة سياتل فاز بدعواه على شركة آبل في محكمة الدعاوى الصغيرة".
في القضية التي يشير إليها كيم، وتعود إلى عام 2012، رفع أحد المدونين دعوى على شركة آبل في محكمة الدعاوى الصغيرة في واشنطن بعد أن تعطل "كرت الشاشة" الخاص بجهازه من نوع "ماك بوك برو 2008". وكانت التجربة التي خاضها هذا المدون مشابهة لتجربة كيم بالقدر الذي جعله يرى أن لديه فرصة في المحكمة.
يقول كيم: "لذلك قلت لمَ لا أحاول أن أسلك الطريق نفسه، وسوف نرى ما سيحدث".