بغداد اليوم - ترجمة 

ألقى عضو ديمقراطي في المجلس التشريعي لولاية فرجينيا، باللوم على إسرائيل في حروب الوقود الأحفوري، بما في ذلك الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات وحرب العراق عام 2003، فيما اشار الى إن ربط الصهيونية باليهودية كان شكلاً من أشكال معاداة السامية.

وقال سميرة في تغريدة على موقع تويتر، نشرتها صحيفة the times of israel الاسرائيلية وترجمته (بغداد اليوم) إن "الموساد يخلق حروبا باستخدام الوقود الأحفوري، وحروب نفطية تغذيها الصهيونية، وذلك باستخدام معلومات خبيثة وأشهرها كذبة أسلحة الدمار الشامل التي أطلقها وزير الخارجية كولن بأول على العالم لتبرير حرب العراق".

ضاعف سميرة من موقفه، وألقى باللوم على إسرائيل أيضا في "الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، وأرفق مقالا في 1986 من صحيفة نيويورك تايمز يكشف عن صفقات أسلحة بين إسرائيل وشاه إيران"

سميرة، الذي انضم سابقا إلى أخوية يهودية في الكلية وساعدت في تأسيس فرع في الحرم الجامعي للجماعة اليهودية المعادية للصهيونية، الصوت اليهودي من أجل السلام، غرد أيضا، "إنه معاد للسامية الخلط بين اليهودية، وهي ديانة كاملة، والصهيونية وعرقية أيديولوجية التفوق الديني التي تستخدمها إسرائيل بشكل كبير لتعزيز عدوانها العسكري اللاإنساني الموثق جيدا لأكثر من 70 عامًا ضد الفلسطينيين".

وردا على الديمقراطي الامريكي، ردت مجموعة يهودية ديمقراطية أخرى، هي الأغلبية الديمقراطية لإسرائيل، على تويتر أن "سميرة لا يستحق اي وقت للتعليق على مزاعمه ".

واضافوا: "كان الديمقراطيون في فرجينيا حكماء في عزله من مجلس المندوبين بالولاية".

سميرة، وهو أمريكي فلسطيني، هو نجل ناشط مسلم من شيكاغو تم ترحيله عام 2003 من قبل إدارة بوش باعتباره خطرا أمنيا أمر قاض أمريكي بعودة سميرة الأكبر بعد عقد من الزمان ، قائلاً إن الحكومة لم تقدم قط قضية أنه يشكل خطراً أمنياً.