آخر الأخبار
العراق يعزي أذربيجان بضحايا حادث تحطم طائرة الركاب انطلاق الشوط الثاني لمباراة العراق والبحرين انتهاء الشوط الأول لمباراة العراق بتقدم البحرين بهدف قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق- عاجل انطلاق مباراة المنتخب الوطني والبحرين

فيس بوك تعلن عن ضوابط جديدة لمحاربة التحرش والتنمر وتبدأ بإزالة المحتوى الجنسي

منوعات | 14-10-2021, 15:45 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعات 

أعلنت منصة فيس بوك أنها تبدأ بإزالة المحتوى الجنسي الذي يستهدف الشخصيات العامة كجزء من تحديث جديد لسياسات التنمر والتحرش، وتشمل تغييرات السياسة أيضا هجمات مضايقة منسقة ضد المستخدمين.

 

وقالت المنصة إنها تزيل أي حسابات أو صفحات أو مجموعات أو أحداث مخصصة لإضفاء الطابع الجنسي على الشخصيات العامة، بما في ذلك المشاهير والسياسيين وصناع المحتوى.

 

من جانبه، قال أنتيجون ديفيس، رئيس السلامة العالمية في فيس بوك في تدوينة إن السياسة الجديدة تحظر الصور الفوتوغرافية والرسومات الجنسية وأي محتوى مهين فيما يتعلق بالوظائف الجسدية.

 

تعليقات جنسية

كما أشارت الشركة إلى أنها تزيل التعليقات الجنسية غير المرغوب فيها التي تطال أي شخص، وكتب ديفيس في التدوينة الشخصيات العامة – سواء كانوا سياسيين أو صحافيين أو مشاهير أو صناع محتوى – يستخدمون منصاتنا للتواصل مباشرة مع متابعيهم لقد أجرينا هذه التغييرات لأن مثل هذه الهجمات يمكن أن تحول مظهر شخصية عامة إلى سلاح، وهو أمر غير ضروري وغالبا لا يتعلق بالعمل الذي تمثله هذه الشخصيات العامة.

 

هذا ويأتي إعلان سياسة فيس بوك بعد أن أدلت المبلغة عن المخالفات فرانسيس هوغن بشهادتها أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.

 

وركزت جلسة الاستماع الثلاثاء الماضي على سلسلة من التقارير من صحيفة وول ستريت جورنال التي كشفت أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة كانوا على دراية بالأضرار التي يمكن أن تلحقها منصتها بالمستخدمين، وخاصة المراهقين ومن المتوقع أن تدلي هوغن بشهادتها أمام البرلمان البريطاني في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

هجمات كبيرة

ويتضمن التحديث الجديد أيضا لغة جديدة تحظر الهجمات الكبيرة والمنسقة على المستخدمين المعرضين لخطر متزايد من حدوث ضرر في وضع عدم الاتصال، حتى إذا كانت المنشورات أو الرسائل لا تنتهك سياسات محتوى الشركة.

 

ويتضمن هذا التحديث منشورات عبر فيس بوك وإنستغرام والرسائل المباشرة المرسلة إلى أفراد مثل المعارضين الحكوميين أو ضحايا الهجمات العنيفة.