بغداد اليوم - ترجمة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن بلاده "سعيدة" بكيفية تقدم المفاوضات بشأن القضايا الثنائية مع المملكة العربية السعودية ، مؤكدا أن كلا اللاعبين الإقليميين يمكنهما إقامة علاقات "مستدامة".

واوضح زاده في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، إن "الجمهورية الإسلامية أجرت عدة جولات من المحادثات مع الحكومة السعودية في العاصمة العراقية بغداد خلال الأشهر الماضية"

واضاف "جرت محادثات جيدة في بغداد بشأن القضايا الثنائية ، كما كان هناك تقدم جاد للغاية في المفاوضات المتعلقة بأمن الخليج والمنطقة "

وتابع المتحدث إن "المفاوضات لم تتوقف ، وأنه تم تبادل الرسائل بين الجانبين بمستوى جيد بعد تولي الرئيس الإيراني سيد إبراهيم الريسي مهام منصبه"

وقال "نعتقد أنه يمكن أن تكون لدينا علاقة مستقرة وجيدة بين البلدين المهمين في المنطقة ، أي إيران والمملكة العربية السعودية ، إذا أولت حكومة السعودية اهتمامًا جادًا لرسالة من جمهورية إيران الإسلامية ،مفادها ان حل المشاكل في المنطقة يكمن في المنطقة نفسها ويجب ان نتوصل الى آلية اقليمية شاملة "

وبهذا الصدد، قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إنه يأمل أن "يؤدي حوار الرياض المباشر مع طهران إلى بناء الثقة" .

واكد في بيان سابق ان "إيران دولة مجاورة ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"

وعقد وفدا البلدين حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات في بغداد ، في حين تم تأجيل الجولة الرابعة إلى موعد مناسب للجانبين.