بغداد اليوم - ترجمة

تسعى شركات تكرير النفط الأمريكية، لتعويض الخام بعد النقص الحاصل الناجم عن  العاصفة التي ضربت خليج المكسيك في الولايات المتحدة الشهر الماضي ، حيث تتجه الشركات إلى النفط العراقي.

وتصدر الولايات المتحدة ، أكثر من 3 ملايين برميل يوميًا من النفط ، معظمها من ساحل الخليج الأمريكي، لكن مع ارتفاع الطلب الكلي على الوقود إلى مستويات ما قبل الجائحة، ستحتاج المصافي إلى التعويض.

وبحسب تقرير رويترز الذي ترجمته (بغداد اليوم) ، قال محللون ان "خسارة ما يصل إلى 250 ألف برميل يوميا دفعت بعض المصافي الأمريكية إلى البحث عن بدائل، خاصة خام البصرة العراقي ، الا ان اخرين تلقوا إمدادات من الخام عالي الكبريت من مخازن أمريكية"

واضاف التقرير ان "خام البصرة برز إلى الواجهة خلال الاضطرابات السابقة ، تحديدا في عام 2019، عندما قطعت العقوبات الأمريكية على فنزويلا درجات الخام الثقيل عن مصافي التكرير الخليجية، حيث عزز العراق شحناته بسرعة "

وتابع "طلبت المصافي التي احتاجت الخام، على وجه التحديد خامًا حامضًا من احتياطي البترول .

وقال متعامل أمريكي في الخليج ان " تجار كثيرون يشترون شحنات إضافية من خام البصرة لتسليمها في تشرين الأول ، والتي كانت أسعارها مناسبة للغاية "

وتابع إن "شركة التكرير ماراثون بتروليوم اشترت خام البصرة وسيُحمل في تشرين الأول"

كما أظهرت بيانات شركة "رفينيتيف أيكون" أنه تم حجز ناقلة  لتحميل مليون برميل من خام البصرة الخفيف في 10 تشرين الاول للولايات المتحدة ، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور الشركة التي استأجرت السفينة.