بغداد اليوم-بغداد

اطلق النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، رئيس خلية الازمة النيابية حسن كريم الكعبي، اليوم الاثنين، اول مبادرة لإشراك النقابات والاتحادات في الشأن السياسي العام وصنع القرار.
وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الكعبي أطلق خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مع النقابات الطبية اول مبادرة لإشراك النقابات والاتحادات في الشأن السياسي العام وصنع القرار بتكليفهم كمستشارين للجنة الصحة والبيئة النيابية لطرح افكارهم ومقترحاتهم عند سن القوانين ذات العلاقة بالجانب الصحي"، مبينا أن "الكعبي دعا الجهات الحكومية الى اشراكهم في المشورة وفق تخصص كل نقابة والاستفادة من رؤاهم وخبراتهم لتقويم عمل المؤسسات الحكومية".
ودعا الكعبي، خلال زيارته مقر نقابة الاطباء ، الجهات ذات العلاقة "لجعل نقابة الاطباء احدى الجهات المعنية بقرار استقدام الاطباء الاجانب الى العراق وتحديد الحاجة اليهم من عدمها ومنحها دور اكبر وفاعل في الساحة الوطنية"، مؤكدا ان "الوقت قد حان بأن تكون النقابات في مجالها المهني والتخصصي هي صاحبة القرار  حتى على مستوى الاخذ باستشارتهم عند تعيين الوزراء والوكلاء والمدراء العامون".
وطالب النائب الأول، بـ"دعم الصناعة الدوائية الوطنية ووضع مشروع لتسعير الادوية في عموم العراق، وضبط المنافذ الحدودية لمنع عملية ادخال الادوية المهربة، اضافة لانشاء مراكز للبحوث الطبية والدوائية  في عدد من المحافظات، وابعاد النقابات والاتحادات عن هيمنة الاحزاب والاشخاص حتى تتمكن من اداء واجبها في مراقبة الاداء الحكومي".
من جانبهم، بعث نقباء (الاطباء، طب الاسنان، الصيدلة، الطب البيطري) برسالة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ،  ردا على "رسالة الشكر التي وجهها للكوادر الطبية والصحية والتي وصف فيها تصديهم للجائحة وتضحياتهم الكبيرة بوسام شرف على صدور كل العراقيين".
وطالب النقباء، بـ"انصافهم ورعايتهم وان تكون الانتخابات المقبلة باشرافهم الطبي لمنع انتشار الوباء"، معبرين عن "تقدير الجيش الابيض بهذه الرسالة التي زادت من عزيمتهم وحرصهم على تقديم المزيد من الخدمة للمواطنين".
وتعهدوا، بـ"الوقوف مع وزارة الصحة لانجاح الانتخابات المقبلة وتوفير اجواء صحية للحد من انتشار الفيروس، واملهم الكبير بان تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة الاصلاح الحقيقي والخلاص من الفاسدين".