بغداد اليوم- بغداد

أصدرت الهيئة الإدارية لنادي الحشد لكرة السلة، بيانا حول عدم استجابة الاتحاد العربي لمشاركته في بطولة الأندية العربية.

وقالت الهيئة في بيان تلقته (بغداد اليوم): "تبدي الهيئة الإدارية لنادي الحشد الشعبي الرياضي استغرابها من التأخير في الإجابة على قرار الموافقة بالمشاركة في بطولة الأندية العربية لكرة السلة التي من المزمع إقامتها في جمهورية مصر العربية للفترة من 29/9/2021 ولغاية 9/10/2021 ".

وأضافت ان "أن إدارة النادي وحال وصول دعوة المشاركة في بطولة الأندية العربية من قبل الاتحاد العراقي لكرة السلة في الثامن عشر من شهر آب /اغسطس الماضي فإنها أعلنت الموافقة المباشرة والرغبة في تمثيل العراق في هذه البطولة بيد أن إدارة النادي لم تتلقى طيلة الفترة التي أعقبت قرار المشاركة أية إجابة أو رد من قبل الاتحاد العربي لكرة السلة سوى ما أجاب به الاتحاد العراقي لكرة السلة بناء" على رسالة وصلته من الاتحاد العربي"، مشيرة الى ان "الرسالة مفادها أن عدد الأندية الستة عشر المشاركة في البطولة قد اكتمل وان ممثلي العراق وفلسطين تم وضعهما في خانة الاحتياط".

وأفادت انه "تبين لاحقا أن عدد الفرق المشاركة زاد إلى العشرين دون النظر في طلب ممثل العراق"، لافتة إلى ان "تمثيل بعض الدول العربية سيكون بناديين اثنين وفي حال عدم مشاركة نادي الحشد الشعبي فان العراق سوف يحرم من حق المشاركة وبشكل يدعو للأسف والاستغراب ".

وتابعت الهيئة الإدارية ان "رئيس اتحاد السلة المركزي حسين العميدي اكد  بأن فرصة مشاركة نادي الحشد الشعبي في البطولة ما تزال متاحة غير أن مصادرنا تؤكد بأن اتحاد السلة المركزي استهلك الوقت الكبير بانتظار استجابة ناديي النفط والشرطة وأنهما تأخرا كثيرا قبل إعلان عدم موافقتهما بالمشاركة وبالتالي أصبح لزاما على اتحاد السلة العراقي ارسال الدعوة لنادي الحشد الشعبي  وهذا التأخير قد يكون السبب الرئيس وراء ضياع فرصة تمثيل نادي الحشد الشعبي في هذه البطولة المهمة".

وأبدت الهيئة الإدارية لنادي الحشد تساؤلها "كيف سيكون موقف الاتحاد العراقي لكرة السلة حيال عدم المشاركة في البطولة  ؟ وماذا سيكون رده بشأن  التصرف غير المسؤول بحرماننا من هذا  الحق  لا سيما وأن رئيس اتحاد السلة العراقي حسين العميدي يؤكد على صحة إجراءات المشاركة وتوقيتاتها الزمنية وان اتحاده ارسل قرار الموافقة في الوقت المتاح وانه لا يجد مسوغا لعدم إجابة الاتحاد العربي على رسائله واتصالاته المتكررة ".