بغداد اليوم - ترجمة
تم اطلاق مشروع "ترميم وتعزيز مرونة النظم الغذائية الزراعية في جنوب العراق" بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتنسيق مع وزارة الزراعة.
ويهدف المشروع إلى تمكين صغار المزارعين الفقراء وتحسين الإنتاجية الزراعية لتعزيز دخل المزارعين وخلق فرص عمل.
وكجزء من المشروع، نظمت الفاو، بالتعاون مع وزارة الزراعة، ورشة عمل لعرض نتائج تقييم الاحتياجات السريعة حول تطوير القطاع الزراعي والغذائي والاتفاق على التدخلات السريعة لسد الاحتياجات في المناطق الجنوبية المتمثلة في البصرة وميسان، وذي قار.
واوضح تقرير للأمم المتحدة (UN) وترجمته (بغداد اليوم) ان "نتائج تقييم الاحتياجات السريعة سيشمل 15،739 أسرة موزعة على 530 قرية من 18 مديرية".
واضاف أن "الأهداف الرئيسية هي تحديد سلاسل القيم المحتملة للثروة الحيوانية والمحاصيل ذات الفرص الاقتصادية لتوليد الدخل والتوظيف، وتصميم أولويات تدخل المشروع واتخاذ قرار بشأن معايير شفافة لاختيار المستفيدين الذين سيشملهم المشروع".
وتابع تقرير الامم المتحدة أن "التحديات الرئيسية التي تواجه قيمة المحاصيل تتمثل بجودة الحليب مثلاً، حيث معايير النظافة سيئة للغاية، مما يؤدي بدوره إلى صعوبة تسويق الحليب للمناطق الريفية النائية، حيث يتسبب في ارتفاع معدل خسائر الحليب ومنتجات الألبان، وضعف نظام التغذية، وسوء نوعية المراعي والأعلاف، ونقصها وارتفاع أسعار الأعلاف، وضعف المعرفة والمهارات الفنية للمزارعين والمرشدين، وانخفاض إنتاجية المحاصيل وخاصة الطماطم ونخيل التمر، والافتقار إلى البنية التحتية، وضعف آليات التسويق مثل المخازن المبردة وخدمات التسويق والممارسات السيئة لإدارة ما بعد الحصاد، اضافةً الى تحديات الري مع توافر المياه وجودتها، وممارسات الري التقليدية".
ولفت الى انه "من خلال ورشة عمل أدارها ممثل الفاو في العراق الدكتور صلاح الحاج حسن، وقدمها خبراء المنظمة الدوليون، الدكتور نكد خميس والدكتور الشاذلي كيولي، تم وضع خارطة طريق لتحقيق سلاسل قيم فعالة للمزارعين والمساهمة في تعزيزها ".
بغداد اليوم - بغداد في وقتٍ تتسارع فيه الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة في العراق، تبرز العديد من التحديات التي قد تؤثر بشكل كبير على نزاهة العملية الديمقراطية، من بين هذه التحديات يبرز تهديد السلاح وأجنحته المسلحة التي قد تحاول فرض إرادتها على
