بغداد اليوم - ترجمة

أظهرت دراسة جديدة ،أن لقاح فايزر في بداية التطعيم أكثر فعالية ضد متغير دلتا لفيروس كورونا من لقاح استرازينكا ، لكن هذه الحماية تنخفض بعد ذلك بمعدل أسرع.

فينا أكد علماء من جامعة أكسفورد ، أن الأداء العام للقاحين يتضاءل بمرور الزمن ضد المتحور دلتا ، مقارنة بمتغير ألفا السائد سابقًا بداية الجائحة ، حيث من المحتمل جداً أن ينقل الأشخاص الملقحون الفيروس إلى الآخرين حتى لو كانو ملقحين.

وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "الاندبندت " البريطانية وترجمتها (بغداد اليوم) ، "أن هناك تغيرًا طفيفًا في فعالية لقاح استرازينكا بعد ثلاثة أشهر من الجرعة الثانية ، في المقابل ، هناك انخفاض واضح في الحماية التي يوفرها لقاح فايزر خلال نفس الإطار الزمني"

حيث كشف التحليل ، أنه بالنسبة للعدوى ذات الحمل الفيروسي العالي ، كانت الحماية بعد شهر من جرعة فايزر الثانية أكبر بنسبة 90 ٪؜ ، وانخفضت إلى 85 ٪؜ بعد شهرين و 78 ٪؜ بعد ثلاثة اشهر .

بينما الحماية المكافئة للقاح استرازينكا كانت 67٪؜ بعد اول شهر و 65٪؜ بعد شهرين و 61٪؜ بعد ثلاثة شهور .

قالت سارة ووكر ، أستاذة الإحصاء الطبي في أكسفورد وكبيرة الباحثين في الدراسة : "إنه من غير الواضح مدى انتقال العدوى من الأشخاص المصابين بدلتا بعد التطعيم الكامل باللقاح "

واضافت "ولكن يمكن أن يكون لديهم مستويات عالية من الفيروسات تشير إلى أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد قد لا يكونون محميين من متغير دلتا كما كنا نأمل ، وهذا يعني أنه من الضروري تلقي التطعيم لأكبر عدد ممكن من الأشخاص ".

وأشارت الدراسة إلى أن الوقت بين الجرعات لم يؤثر على الفعالية في منع العدوى الجديدة ، وأن الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا) يتمتعون بحماية أكبر مقارنة بالفئات العمرية الأكبر سنًا (من 35 إلى 64 عامًا).

وختمت ووكر " بأختصار هناك اختلافات طفيفة بين أنواع اللقاحات المختلفة ،وتتغير كفائتها بمرور الوقت ، ولكنها جميعها تعمل ببراعة"