آخر الأخبار
توقعات بان تصل درجة الحرارة الصغرى في بغداد خلال الأيام المقبلة 3 مئوية الهبّة الديموغرافية في العراق.. فرصة اقتصادية أم عبء اجتماعي؟ أربيل.. القبض على 3 تجار مخدرات حاولوا تهريب "هيروين" عبر أمعاءهم ضبط 11 عجلة محملة بأدوية مخالفة للشروط الصحية في بغداد هل يتوصل حزب الله وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال ساعات؟

لافروف: مقاومة ضد طالبان تتركز في “بانشير”.. ونجل أحمد شاه مسعود يطلب دعما أمريكيا بالسلاح

عربي ودولي | 20-08-2021, 16:08 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
 

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المقاومة ضد حركة طالبان تتركز في بانشير مع نائب الرئيس عمرو الله صالح ونجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، داعيا إلى إجراء محادثات من أجل تشكيل “حكومة تمثيلية” في أفغانستان.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو تابعته (بغداد اليوم) إن “طالبان لا تسيطر على كل الأراضي الأفغانية. تصل معلومات عن الوضع في وادي بانشير” بشمال شرق كابول “حيث تتمركز قوات المقاومة التابعة لنائب الرئيس (أمر الله) صالح وأحمد مسعود”.

من جهته، طالب أحمد مسعود في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأربعاء الماضي، بدعم أمريكي بالأسلحة والذخائر للميليشيا التي يقودها في أفغانستان من أجل مقاومة طالبان.

وقال: “ما زال بإمكان أمريكا أن تكون ترسانة كبيرة للديموقراطية” عبر دعم مقاتليه “الذين أصبحوا مستعدين مرة أخرى لمواجهة طالبان”.

وكان والده احمد شاه مسعود من أبطال المقاومة ضد السوفيات وقاتل طالبان. وقد اعتبر بطلا قوميا بموجب مرسوم رئاسي في 2019، وإن كانت قوات “أسد بانشير” تركت ذكريات متضاربة لدى سكان كابول الذين علقوا مطلع تسعينات القرن الماضي في القتال بين المجاهدين المتنافسين.

وكان أحمد مسعود الذي يقود حزبا سياسيا اسمه “جبهة المقاومة” نشر الإثنين عمودا في المجلة الفرنسية “لا ريغل دو جو” التي أسسها الكاتب برنار هنري ليفي، أكد فيه أنه يريد أن يجعل معركة والده “حربَه”. ودعا الأفغان إلى الانضمام إليه “في معقلنا في بانشير وهي آخر منطقة حرة في بلدنا المحتضر”.

وفي مقاله بصحيفة واشنطن بوست، قال أحمد مسعود إن جنود الجيش الأفغاني “الغاضبين من استسلام قادتهم” وكذلك بعض أعضاء القوات الخاصة الأفغانية، انتقلوا إلى بانشير.

وتُظهر صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي نائب الرئيس السابق أمر الله صالح وأحمد مسعود معا في وادي بانشير، وهما يؤسسان كما يبدو تمردا على النظام الجديد.

ولم تتمكن طالبان يوما من السيطرة على وادي بانشير الذي يصعب الوصول إليه. وقال أحمد مسعود: “لكننا بحاجة إلى مزيد من الأسلحة والذخيرة ومزيد من المعدات”، مؤكدا أن طالبان تشكل تهديدا خارج البلاد أيضا.

وتابع أن “أفغانستان ستصبح تحت سيطرة طالبان بدون شك، قاعدة للإرهاب الإسلامي الراديكالي وستُحاك مؤامرات ضد الديموقراطيات هنا مرة أخرى”.

ومنذ عودتها إلى السلطة الأحد بعد عشرين عاما على طردها من الحكم في 2001 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، عرضت طالبان مخزونات من الأسلحة والمعدات التي تم الاستيلاء عليها من القوات الأفغانية معظمها جاء من الولايات المتحدة.

ويعتقد أحمد مسعود أنه خلال هذه السنوات العشرين، كان الأمريكيون والأفغان يتقاسمون “مُثلًا ونضالات”.

وطلب من واشنطن مواصلة دعم “قضية الحرية” وعدم التخلي عن أفغانستان لطالبان، مؤكدا “أنتم أملنا الأخير”.