آخر الأخبار
ترسانة الأسد الكيماوية.. ماذا تبقى من السلاح المحرم وأين يخبؤه؟ نينوى تعطل الدوام ثلاثة أيام للإيزيديين هزة أرضية جديدة تضرب الشرقاط إطلاق سراح شاب أثار جدلًا شعبيًا في ديالى لليوم الثاني.. طهران تعطل دوامها الرسمي بسبب نقص الكهرباء

برسالة من والده.. ماذا فعل قصي صدام حسين بمليار دولار قبل سقوط النظام

تقارير مترجمة | 12-08-2021, 20:26 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة

نشر تقرير اميركي، اليوم الخميس، التفاصيل والقصة وراء عملية السطو الكبرى للبنك المركزي عام 2003، والتي تمت فيها سرقة حوالي مليار دولار.

وذكر التقرير الذي نشره موقع" Military com”، وترجمته (بغداد اليوم )، أن "ثلاث شاحنات انسحبت من البنك المركزي العراقي في الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، في 18 آذار 2003، وكانت حمولتها تقارب المليار دولار، أي ربع احتياطي العملة في البلاد، وتولى فريق بقيادة قصي حسين نجل الدكتاتور صدام حسين عملية السطو".

وأضاف أن "قصي حسين وصل إلى البنك المركزي العراقي في بغداد مع مذكرة مكتوبة بخط اليد من والده، يأمر بسحب مليار دولار من خزائن البلاد، وأشرف على تحويل الأموال ثلاث شاحنات وعدد من مسؤولي النظام العراقي بينهم قصي".

وتابع التقرير: "يوم 18 آذار 2003 يبدو تاريخًا مألوفًا للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تبدأ الحرب الجوية التي أشارت إلى بداية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في اليوم التالي، واشار محللون الى أن "صدام حسين توقع بشكل صحيح الخطوة الأميركية، إذ إنه بمجرد بدء الحرب الجوية، قد يكون من الصعب عليه التحرك في جميع أنحاء البلاد وإنجاز الأمور، لذلك أرسل ابنه للحصول على إمدادات مفيدة".

وبين أنه "في البداية، اعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكية أن صدام حسين كان يحاول نقل غنائم فترة حكمه عبر الحدود هربًا من الغزو الأمريكي، حيث أبلغ انذاك فريق من القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي عن رؤية شاحنات تطابق الوصف تعبر الحدود للهروب بالقرب من حدود العراق مع سوريا".

ولفت إلى أن "آخرون يعتقدون أن صدام اراد استخدام الأموال لإثارة المقاومة داخل العراق مع تقدم القوات الأمريكية في جميع أنحاء البلاد".

واوضح التقرير، أنه "في الأيام والأسابيع التي تلت ذلك، تمكنت قوات التحالف من العثور على ما يقدر بنحو 650 مليون دولار من الأموال المأخوذة من البنك المركزي، إذ وجدوا مخابئ الأموال من خلال عمليات البحث والدوريات المختلفة في جميع أنحاء البلاد التي قادتهم إلى المال، إذ كانت مخبأة في أحد القصور التي كان يستخدمها عدي، الابن الآخر لصدام حسين".

وأشار إلى أنه "عندما تم تعقب قصي أخيرًا إلى منزل في مدينة الموصل شمال العراق، حاول مقاومة العديد من الغارات على المنزل من قبل الفرقة 101 المحمولة جواً التابعة للجيش الأميركي وفريق من مشغلي القوات الخاصة". مؤكدا أنه "تم تسليمه هو وشقيقه عدي من قبل أحد ضيوف المنزل الآخرين الذي أراد مكافأة قدرها 30 مليون دولار، بدأت القوات الأميركية في إطلاق صواريخ تاو المضادة للدبابات، 12 في المجمل، على المنزل، مما أسفر عن مقتل كل من بداخله".

وأضاف أنه "عندما تمكنوا أخيرًا من تفتيش المبنى، لم يكن هناك ما يشير إلى وجود 350 مليون دولار متبقي من البنك المركزي العراقي، ومنذ ذلك الحين لم ير أو يسمع أحد عن المال".