بغداد اليوم - ترجمة

قال عضو في اتحاد الكتاب العراقيين، انه على الرغم من اعلان الانتصار على داعش ، فإن أغلب الإيزيديين ما زالوا نازحين ويعيشون في مخيمات بواقع خدمي سيء .

وقال الكاتب حمد شهاب أحمد ، لصحيفة "طهران تايمز" في حديث ترجمته (بغداد اليوم)، ان "أكثر من 70٪ من الإيزيديين ما زالوا نازحين ويعيشون في مخيمات في إقليم كردستان العراق ، ولم يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم بسبب المشاكل البيروقراطية والأمنية والخدمية التي يعاني منها قضاء سنجار".

واضاف احمد: "مرت سبع سنوات وما زالت الإبادة الجماعية ضد الايزيديين مستمرة ، وتتضاءل فرص العثور على المخطوفين يومًا بعد يوم بعد إعلان الانتصار على داعش وتراجع عناصره وهروبهم الى المناطق الصحراوية ، وهروب آخرين إلى دول الجوار بعد اصطحاب الأسرى الإيزيديين معهم ".

وتابع، أن "المجتمع الدولي أبدى تعاطفه مع الايزيديين وأدان مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه تنظيم داعش. كما استنكرت المنظمات الدولية والحقوقية ما ارتكبته داعش بحق الإيزيديين ، خاصة مع الاعتراف الرسمي بالجرائم التي ارتكبت على أنها إبادة جماعية ، لكن لا يزال هناك آلاف من الإيزيديين مختطفين بمصير مجهول ولا أثر لهم ، ويومًا بعد يوم تفقد عائلاتهم الأمل في عودتهم لعدم وجود جهد جاد من قبل الجهات المسؤولة لتحريرهم ".

وبحسب المنظمات الدولية ، فإن داعش كان مسؤولاً عن قتل وخطف ما يقرب من 9،900 إيزيدي وتدمير 68 مزارًا إيزيديًا في عام 2014.