بغداد اليوم - ترجمة

رحبت UNMAS الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام الموجودة في العراق، بمساهمة إضافية قدرها 7 مليون يورو، اي حوالي (8 مليون دولار أمريكي) من الاتحاد الأوروبي، والتي ستدعم حكومة العراق في حماية المدنيين المعرضين للخطر من التهديد الذي تشكله الذخائر المتفجرة المتبقية التي خلفها داعش والجماعات الارهابية .

وقد بدأ بالفعل تنفيذ برنامج ازالة الالغام، ومن المقرر أن يستمر حتى منتصف عام 2022.

كجزء من بدء المشروع، استضافت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مؤخرًا اجتماع إطلاق المشروع واجتماع اللجنة التوجيهية الأول برئاسة مديرية الأعمال المتعلقة بالألغام والاتحاد الأوروبي، تمت مناقشة خطة العمل السنوية، إلى جانب التحديات والفرص واستدامة أنشطة المشروع .

وقال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، السفير مارتن هوث في تقرير نشره الموقع الرسمي لـ UN  وترجمته (بغداد اليوم): "لسنوات عديدة، لقد كان الاتحاد الأوروبي داعماً ثابتاً لجهود العراق لإزالة الألغام، وهذا الدعم الإضافي يوضح التزامنا المستمر بمعالجة مشكلة الذخائر المتفجرة في العراق وبالتالي تمكين التنمية الاقتصادية ".

واضاف هوث "أود أن أؤكد إن جهود إزالة الألغام يجب أن تقودها حكومة العراق في نهاية المطاف، ولذلك يسعدني أن تعمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بشكل وثيق مع السلطات الحكومية من أجل إضفاء الطابع المؤسسي على نهج وطني لإزالة الألغام وهو أمر مطلوب بشكل عاجل في العراق ".

واوضح مدير أول برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، السيد بير لودهامار إنه "مع استمرار تأثير جائحة الفيروس التاجي في الظهور في جميع أنحاء البلاد، سيوفر الدعم الإضافي من الاتحاد الأوروبي أيضًا الإغاثة الاقتصادية التي تشتد الحاجة إليها للمجتمعات المتعثرة من خلال توفير الوصول إلى الأراضي التي كانت ملوثة سابقًا بالذخائر المتفجرة التي يمكن استخدامها للزراعة والرعي الماشية وأنشطة كسب العيش الأخرى ".