بغداد اليوم

جدد رئيس الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة خروج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

وقال لودريان الذي ترأس بلاده مجلس الأمن خلال هذا الشهر، إن "هناك حتمية تتمثل في انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب الذين يشكل وجودهم انتهاكا لقرارات هذا المجلس ومحاولة جسيمة لانتهاك سيادة ليبيا، إنه الوقت المناسب لتنفيذ انسحاب تدريجي ومتوازن ووضع إطار زمني لرحيل المقاتلين والمرتزقة الأجانب".

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدُبَيْبة على "أهمية خروج المقاتلين الأجانب من بلاده"، مشددا "في الوقت ذاته على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية لتسهيل عمل وفعالية الحكومة".

وأشار إلى أن ليبيا "استطعت في فترة وجيزة رغم كل التحديات أن توحد أغلب المؤسسات التنفيذية للدولة، وتتطلع البلاد لإستكمال استحقاق المؤسسة السيادية أوالمؤسسات السيادية التي تختص به مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، اللذان نحثهما في هذه المناسبة على الإسراع في توحيد تلك المؤسسات".

وقالت الأمم المتحدة إن التقدم في ملف المرتزقة قد توقف، خاصة أنه "لم يتم احترام مواعيد إخراجهم" من البلاد الغارقة في الفوضى.

من جهة أخرى، لم يخف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا امتعاضه بسبب فشل آخر جولة لمنتدى الحوار السياسي في جنيف، وعدم التوصل إلى اتفاق حول آلية الانتخابات التي المفترض إجراؤها أواخر شهر ديسمبر المقبل.

ويجدر الإشارة إلى أن ملفا خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وتنظيم الانتخابات، كان أبرز المحاور التي تناولها اجتماع مجلس الأمن الدولي الخاص بشأن ليبيا، مساء يوم أمس الخميس.