بغداد اليوم- ديالى
وجه مسؤول حكومي في ديالى، اليوم الثلاثاء، رسالة عاجلة لبغداد حول الاوقاف الدينية، مشددا على ان وضع المحافظة لا يتحمل إثارة نعرات جديدة.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "الوضع الراهن بعد احداث خان اللوالوة في بعقوبة قبل يومين والتداعيات المرافقة لها، تستدعي الشفافية في طرح المشكلة امام الرأي العام".
 وأضاف الحيالي، أن "هناك اشكاليات حول الاملاك والاراضي بين الاوقاف الدينية، اي بين الوقفين السني والشيعي تستدعي ان تحسم وفق الاطار القانوني من خلال بوابة القضاء، او من خلال الدواوين المركزية ورئاسة الوزراء"، مؤكدا ان "بعقوبة في وضع لاتتحمل اثارة النعرات او إثارة التوتر لاي سبب كان".
وتابع المسؤول المحلي: "يجب ان يتحمل الوقفان السني والشيعي المسؤولية القانونية باثارة اي نعرات في بعقوبة، بسبب الاشكاليات الحاصلة حول الاملاك والاراضي".
وحذر الحيالي، من "خطورة السماح لاي جهة متنفذة بالتدخل في هذه الاشكاليات، لانها سوف تعقد المشهد وتخلق توترات، نحن في غنى عنها". 
واكمل بالقول: " عملنا جاهدين لسنوات طويلة حتى تستقر مدينة بعقوبة، وليس من المعقول ان نسمح باثارة نعرات تثير القلق للرأي العام وتعيد خلط الاوراق ليدفع ثمنها 300 الف نسمة".
 ودعا قائممقام قضاء بعقوبة، الدواوين المركزية في بغداد لـ"التدخل وحسم الاشكالات بين املاك الوقفين السني والشيعي بعيدا عن اي تصعيد او تدخلات من اي طرف كان"، مؤكدا بان "بعقوبة لاتتحمل تؤترات اضافية وخلافات".
وكانت قوة مسلحة دخلت في نزاع مع بعض العوائل في منطقة خان اللوالوة تطور الى اطلاق نار قبل يومين مما ادى الى اصابة 3 مدنيين علما ان النزاع كان على ارض لم تحسم مليكتها بين الوقفين السني والشيعي.