بغداد اليوم - ترجمة

أجرت السلطات الأمريكية تحقيقا واسعاً في ملفات اللاجئين لدراسة الاحتيال ، ويشتبه أن حوالي 4000 عراقي قدموا دعاوى احتيالية للانتقال إلى أمريكا كلاجئين.

ووفقاً لذلك تم اعادة فتح قضايا تتعلق بأكثر من 104000 آخرين ، وفقًا لدراسات قسم الدولة ، روجعت من قبل رويترز .

ورداً على أحد المستندات التي تم إرسالها إلى أعضاء الكونجرس ، فإن أكثر من 500 عراقي ، معترف بهم بالفعل كلاجئين ، متورطون في عملية الاحتيال المزعومة ويمكن أيضًا ترحيلهم أو تجريدهم من جنسيتهم الأمريكية ، تقول أنه "حتى الآن ، لا يوجد شيء مثل مؤشر على أن أيًا من هؤلاء الأشخاص الذين يزيد عددهم عن 500 شخص على صلة بالإرهاب".

وفي تقرير نشرته رويترز، وترجمته ( بغداد اليوم )، ذكر متحدث بإسم الخارجية الأمريكية أن "جلب هؤلاء المعنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم ضمن المخطط أظهر تفاني السلطات الأمريكية في التأكد من سلامة هذا النظام مع الحفاظ على تقاليدنا الإنسانية"وأضاف "أولئك الذين يحاولون الاستفادة من سخاء أمريكا للترحيب بهم بشكل غير قانوني معرضاً المجتمع للخطر من المرجح أن يحاسبوا".

ولم يكشف المتحدث عن جدول زمني للتحقيق ، ومع ذلك ذكر أن الشركة ستعمل "بأقصى سرعة ممكنة وبالكامل" لإنهاء التدقيق وإجراء تعديلات السلامة المطلوبة.

ويشار الى انه تمت المصادقة على برنامج الدخول المباشر ، الذي رعته السناتور الراحل إدوارد كينيدي ، من قبل الكونجرس بعد 4 سنوات من الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003-2011 ، بعد إراقة الدماء الطائفية ، يهدف هذا النظام إلى الإسراع بنقل العراقيين إلى أمريكا الذين هم في خطر من العمل لدى السلطات في بلدانهم.