مدرب سوري: في بلدنا والعراق أسماء تدريبية لامعة لكن هذا ما نحتاجه
سياسة | 9-06-2021, 18:42 |

بغداد اليوم - متابعة
قال المحاضر الأسيوي والمدرب السوري المعروف فجر إبراهيم الذي يحاضر حاليا بدورة تدريبية فئة A بمشاركة 24 مدرب محلي عراقي أن في العراق و سوريا على حد سواء أسماء تدريبية لامعة و عقلية كروية محترفة لكن تحتاح فقط لمن يؤمن بنجاحها.
إذ ان النظر للمدرب الأجنبي بأنه الاقدر والمنقذ بالمقارنة مع المدرب المحلي يجعل مهمة اي مدرب وطني صعبة فإن توفر للمدرب المحلي القليل مما يتوفر للاجنبي لكانت النتائج مختلفة بالتأكيد.
واضاف أن "الكرة العراقية تحتاج لخطوة مهمة لكي تتطور برأيي الشخصي هو تقليل الفرق المشاركة بالدوري الممتاز حتى تكون اغلب الفرق المشاركة قوية وتشتد المنافسة ويتطور الأداء العام للاعب العراقي والدوريات الجيدة بالتأكيد ستفرز منتخبات بجودة كروية واعتقد ان الدوري السعودي يعد الأفضل بالمنطقة من حيث التنظيم و المستويات الفنية".
ولافت المدرب فجر إلى "أمنياته لمنتخبنا الوطني العراقي والسوري بالصعود إلى نهائيات كأس وهم الآن متصدري مجموعاتهم ولكن مباريات الدور الحاسم ستكون مختلفة تماما عن مباراة الادوار الأولية الحالية والمنتخب الذي يريد الوصول للدوحة 2022، عليه ان يستعد استعدادا عاليا جدا ويبدأ التحضير على أعلى المستويات".
هذا ويعد المدرب السوري صاحب تجرتبتين بالدوري العراقي مع دهوك 2013 والميناء 2017، وأهم إنجازاته الكروية هو إنجازاته احرازه كأس سورية مع الوحدة سنة 1994، والدوري السوري مع الشرطة السورية عام 2012.