بغداد اليوم - ترجمة
نفت عدة مصادر أنباء عن تدهور صحة الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله ، في أعقاب خطاب القاه الأمين العام الأسبوع الماضي.
بدأت "الشائعات" عن تدهور حالة نصر الله الصحية في الانتشار الأسبوع الماضي ، بعد أن ألقى خطابًا متلفزًا ظهر أنه يعاني من صعوبة في التنفس ويسعل بشكل متكرر .

وكتب نجله جواد على تويتر يوم الثلاثاء أن "والده يشعر بالارتياح " بعد أن قال الأسبوع الماضي إن حالة والده ناتجة عن الحساسية، علاوة على ذلك ، قالت إعلامية لبنانية مقربة من دوائر حزب الله في بيروت إن التنظيم نفى مرارًا تقارير حول هذه القضية خلال الأيام القليلة الماضية.

في الوقت الذي يسعى فيه لبنان لتشكيل حكومة جديدة وسط أزمة اقتصادية ، يزعم شركاء نصر الله أن "الشائعات تنشر من قبل معارضي حزب الله في محاولة لصرف الأنظار عن التطورات السياسية الداخلية".

علاوة على ذلك ، يؤكد مساعدو الأمين العام أن "الشائعات نشأت في إسرائيل"، حيث قال مسؤولون إسرائيليون الأسبوع الماضي إنهم يعتقدون أن نصر الله أصيب بـ COVID-19 وأن اعتلال صحته هو سبب امتناعه عن التحدث علنًا أو إجراء مقابلات في الأشهر الأخيرة.

ويرى الجيش الإسرائيلي أن نصرالله أخطأ في إلقاء الخطاب ، مع ضعف جسدي واضح.