آخر الأخبار
تفاصيل جديدة عن العثور على جثة في مطار بغداد: كان يمارس السباحة رئيس الموساد ينصح بمهاجمة إيران بدلًا من الحوثيين الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا البيت الأبيض يبلغ ترامب: إيران قد تكون باشرت بتصنيع سلاح نووي

جمعية سعودية لعلوم الفلك تكشف عن موعد ظهور "بدر الدجى"

منوعات | 24-05-2021, 17:40 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

يتهيأ العالم لاستقبال القمر العملاق الثاني على التوالي والمعروف بـ"بدر الدجى" وهي ظاهرة فلكية طبيعية تحدث عندما يصل القمر إلى أقرب مسافة له من الأرض، مع اكتمال القمر بدرا.

وفي إطار هذه الظاهرة، وتوضيحا للتفاصيل، قالت جمعية "آفاق" السعودية لعلوم الفلك بالطائف: إن ظاهرة "بدر الدجى" ظاهرة فلكية طبيعية تحدث عندما يصل القمر إلى أقرب مسافة له من الأرض والمعروفة بنقطة الحضيض، بالتزامن مع اكتمال القمر بدرا"، لافتة إلى أنه من أجل تمييز هذه الحالة عن غيرها أطلق عليها الغرب "القمر العملاق"، بينما يطلق المسلمون عليها "بدر الدُجى" أو "بدر التمام".

وأضافت الجمعية: "هناك ثلاثة بدور عملاقة مكتملة متتالية خلال عام 2021 هي: "27 أبريل 2021 (357.615 كيلومترا)، 26 مايو 2021 (357.462 كيلومترا)، 24 يونيو 2021 (361.558 كيلومترا)"، موضحة أن "أقربهم مسافة للأرض هو ما سيحدث يوم الأربعاء المقبل (26 مايو 2021)،  حيث سيصل القمر إلى الحضيض الساعة 01:52 بالتوقيت العالمي (04:52 فجرا بتوقيت مكة المكرمة)، على مسافة 357.311 كيلومترا، بينما يكتمل القمر بدرا عند الساعة 11:14 بالتوقيت العالمي (14:14 مساء بتوقيت مكة المكرمة) وعلى مسافة 357.462 كيلومترا، ويلاحظ أن الفرق يسير بين الوصول إلى الحضيض واكتمال القمر بدرا".

 

وأكملت: "نستنتج من هذا أن وصول القمر للحضيض قد يحدث في يوم من أيام الشهر القمري، بينما البدر لا يحدث إلا منتصف الشهر فقط".

وكشفت "آفاق" أن  "القمر سيظهر مساء الأربعاء القادم أكثر إشراقا وسطوعا بنسبة 30%، وأكبر حجماً ظاهريا بنسبة 14% من المعتاد".

في حين أن الجمعية أوضحت أنه "سيكون من الصعب جدا تحديد الفرق بالعين المجردة، وأنه في الغالب يحتاج إلى متمرس يحسن مراقبة القمر ليكتشف الفرق"، وأردفت:"قد يبدو لك "بدر الدجى" كبيرا بشكل خاص إذا كان قريبا من الأفق، لكن هذا لا علاقة له بعلم الفلك وإنما يرتبط بكيفية عمل الدماغ البشري"، مشيرة إلى أن "هذا التأثير يطلق عليه اسم "وهم القمر"، وقد ينشأ عن شيئين مختلفين، أحدهما أن الدماغ ربما يقارن القمر بالمباني أو الأشياء القريبة، أو أن الدماغ فقط يعالج الأشياء في الأفق على أنها أكبر من الأشياء الموجودة في السماء كخداع بصري".