بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب بدر الزيادي، اليوم السبت، (08 أيار، 2021)، وجود جهات غير معلومة تسعى لإبقاء القوات الأجنبية في العراق من خلال قصف قواعدها العسكرية. 

وقال الزيادي في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن " جهات غير معلومة لديها مصالح ببقاء القوات الأجنبية في العراق، لذا فهي تتعمد على  قصف قواعدها العسكرية من اجل اعطائها الصفة الشرعية والذريعة لبقائهم بحجة عدم استقرار الوضع الأمني في العراق".
وأضاف أن "لجنة الامن والدفاع النيابي ترفض وجود اي قوات قتالية وغير قتالية في العراق".
وبشأن حديث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، بعدم وجود قوات قتالية في قاعدة عين الأسد، أكد الزيادي أن "الجهات التي تقوم بعمليات قصف القواعد العسكرية الاجنبية في  العراق خارجة عن القانون وغير معلومة لدى الحكومة، ولن تلتزم بأي تصريحات حكومية رسمية بهذا الشأن".
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، عدم وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة بلد الجوية.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي أن " مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي اجرى زيارة تفقدية إلى قاعدة بلد الجوية، للإطلاع على أوضاعها الأمنية يرافقه وفد كبير من وزارة الدفاع، وبحضور نائب قائد العمليات المشتركة، وقائد القوة البرية، ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات ومدير الاستخبارات العسكرية، ونائب قائد القوة الجوية".
وأشار البيان الى أن "الأعرجي تفقد برفقة الوفد الأمني القاعدة الجوية بجميع أقسامها، واستمع الى إيجاز من قائد قاعدة بلد الجوية، اللواء الطيار ضياء الساعدي، عن عمل القاعدة وأقسامها".
وأكد الأعرجي أن "الحديث عن وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة بلد الجوية غير دقيق، بل هناك شركات أجنبية مدنية تعمل على تدريب العراقيين في مجال صيانة الطائرات، وهي موجودة وفق عقود رسمية مع العراق"، مضيفا: "يجب أن ندعم وجود هذه القاعدة، لمواصلة جهود محاربة عصابات داعش الإرهابية، وعلينا دعم الأجهزة الأمنية بكافة صنوفها، للحفاظ على الأمن الداخلي وتعزيز مكانة العراق داخلياً وخارجياً".
ولفت الى أن "الأعرجي التقى بالشركات الأجنبية العاملة في قاعدة بلد الجوية"، مؤكداً أن "هذه الشركات تقدم الخدمة للجانب العراقي، وهي تعمل وفق عقود رسمية عراقية".
 كما التقى الأعرجي "بعدد كبير من الشباب العراقي الموجود في القاعدة، ممن تدربوا واكتسبوا خبرة من هذه الشركات لصيانة عدد كبير من الطائرات العراقية".