امسيات رمضانية بصرية في المتنزهات هربا من ضجيج المدن وانعدام الخدمات
محليات | 29-04-2021, 22:18 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/155051.jpg)
بغداد اليوم- البصرة
بالرغم من قلتها والتجاوز عليها والاهمال الحكومي لها، باتت المتنزهات والساحات الخضراء المتنفس الوحيد للعوائل البصرية ما بعد الافطار وحتى اوقت الاسحار في رمضان بالرغم من الجائحة.
ويرتاد البصريين تلك الحدائق والمتنزهات خلال شهر رمضان واصبحت ملتقى للعوائل بعد الافطار للتخفيف من كاهل ضغط الحياة وانعدام ابسط مقوماتها في البصرة التي تطفو على بحيرة من نفط وتفتقر الى ابسط الخدمات.
ويقول احمد حسن 40 عام من اهالي البصرة في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "اغلب العوائل البصرية ترتاد المتنزهات في اوقات مابعد الثامنة مساءا وتستمر لساعات متأخرة من الليل هربا من البيوتات التي تفتقر للطاقة الكهربائية وضجيج المدن".
واضاف ان "حتى تلك الجلسات التي هي للتخفيف لايخلو حديثها عن السياسة والخدمات والوضع الراهن للبلاد مما يفسد شيئا من الراحة في تلك المتنزهات".
الحاجة ام علي من اهالي القبلة تبين لـ(بغداد اليوم)، ان "اغلب المتنزهات تم التجاوز عليها وباتت مساحاتها محدودة جدا ولايوجد اي رعاية حكومية لها".
وافادت انه "بالرغم من الوباء وصغر وقلة حجم تلك المتنزهات تكتظ بالعوائل غير مبالين للوباء وخطره بسبب الاهمال الحكومي وغياب اماكن الترفيه والتنزهات والخدمات في المنازل مما يدفع الاهالي الى التجمهر في تلك الحدائق".