سياسة 27-04-2021, 14:14 | --


نائب يرفض تقرير البرلمان حول فاجعة ابن الخطيب: الطبقية السياسية هي المسؤولة

بغداد اليوم- بغداد
دعا النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (27 نيسان 2021)، إلى الإسراع بالكشف عن ملابسات حادثة حريق مستشفى ابن الخطيب، ومحاسبة المقصرين، مبدياً استغرابه من التقرير البرلماني الذي حمل المواطنين مسؤولية الفاجعة.
وقال الموسوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "التقرير الذي خرجت به لجنة الصحة والبيئة النيابية محط استغراب، حيث تحدث عن وجود (هيترات)، ليلقي باللائمة على المواطن وكأنه هو المتسبب بالحريق المأساوي".
وتابع: "يجب الإسراع بالكشف المقصرين ومحاسبتهم، وإقالتهم من مناصبهم".
واستطرد بالقول: "لو أن الطبقة السياسية التي تحكم العراق، عملت وطورت النظام الصحي، وتلافت السلبيات منذ عام 2003 و إلى يومنا هذا، لما حصلت الكارثة".
وأشار إلى أن "الحديث عن ارسال المصابين بحريق ابن الخطيب، إلى خارج العراق لأغراض العلاج، وان كان شيء ايجابي أمر مرفوض، يجب الكشف عن المتسبب ومحاسبته، لا أن تكون الحلول الترقيعية هي معالجة المصابين في ايران او تركيا او غيرها، ويترك محاسبة وإقالة المسؤولين عن الفاجعة".

وخلال الجلسة الاستثنائية، الخاصة بحريق مستشفى ابن الخطيب، نشرت لجنة الصحة والبيئة النيابية، تقريرها، بخصوص الحادثة.

وتضمنت نتائج التقرير، وفقاً للتحقيق الذي اجرته اللجنة النيابية، أن "مستشفى ابن الخطيب المشيدة عام 1959 لا تحتوي على منظومة اطفاء حرائق مركزية".

وأشار التقرير ان "قوات حماية المنشآت لا تمتلك أي سيطرة على اعداد المرافقين الداخلي والخارجين من ردهات العناية المركزية، وكذلك عدم وجود ادامة لقناني اطفاء الحرائق وفحص انظمة المراقبة من قبل الدفاع المدني".

ونبه التقرير إلى أن ’’بعض المرافقين يستخدمون (الهيتر الكهربائي)، لطهي الطعام داخل الردهات’’.
وابدى العديد من المواطنين استغرابهم من التقرير النيابي وتبرير الحريق بمستشفى ابن الخطيب الى استخدام "هيتر طهي"، عادين اياه بالقفز على حقوق الضحايا، فيما قالت اوساط نيابية بان التقرير هو وصف مكاني ولايعني تقديم الاسباب الحقيقية للحريق.

أهم الاخبار

الإهمال الحكومي والطبيعة القبلية للمجتمع يفشلان بيوت إيواء المعنفات في العراق

بغداد اليوم - متابعة لا يكاد يمر أسبوع، إلا وتفيق شيماء (23 سنة) من نومها على صوت القرع العنيف للباب الخارجي وصراخ زوجها المخمور العائد بعد ساعات قضاها في ملهى ليلي، ليختتم سهرته بوابل من الشتائم والركلات يسددها على جسدها، بينما بناته الثلاث يحاولن بيأس

اليوم, 15:20