أول استجابة رسمية من ملكة بريطانيا لمزاعم هاري وميغان
منوعات | 21-03-2021, 17:20 |
بغداد اليوم _ متابعة
كشفت تقارير بريطانية، اليوم الأحد، أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، عازمة على إحداث تحول في نظام القصر الملكي، بعد مزاعم حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بشأن العنصرية، في لقائهما المثير للجدل مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الملكة مستعدة لتعيين مستشارا ملكيا مختص بالتنوع من أجل تحديث النظام الملكي.
وقالت مصادر إن هذه الخطوة ستظهر أن "هناك المزيد مما يتعين القيام به"، بعد أن ادعت ميغان ماركل والأمير هاري مزاعم بوجود عنصرية في العائلة المالكة.
وبحسب ما أوردته الصحيفة البريطانية، فإن القصر الملكي سيقوم بتدريبات تشمل "البحث عن وجهات نظر مستقلة" حول كيف يمكن للعائلة المالكة تحسين نهجها في التنوع.
وقال مصدر ملكي، أمس السبت، إن "التنوع قضية تم أخذها على محمل الجد عبر الأسر المالكة"
وأوضح: "لدينا السياسات والإجراءات والبرامج المعمول بها، لكننا لم نشهد التقدم الذي نرغب فيه، وهناك المزيد الذي يتعين القيام به، ويمكننا دائما إجراء تحسينات، إن العمل على القيام بذلك جاري منذ بعض الوقت، ويأتي بدعم كامل من الأسرة".
وتابع: "يجري النظر في الكثير من التدابير، من المؤكد أن فكرة قيام شخص ما بقيادة هذا العمل والنظر إلى التنوع/ الشمول عبر الأسر الثلاث أمر يجب مراعاته".
وخلال مقابلة الأمير هاري وميغان ماركل مع أوبرا وينفري، كشفت "دوقة ساسكس" عن أنه جرت محادثات بين زوجها وأحد أفراد "العائلة" حول لون بشرة ابنهما آرتشي، ولكنهم رفضوا تحديد هوية الشخص.
وذكر أشخاص أن ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، "شعر بخيبة أمل كبيرة" بسبب المزاعم التي عرضت خلال المقابلة التلفزيونية.
وأكد مصدر مقرب من العائلة المالكة: "الأمير يؤمن بالتنوع وأفعاله تظهر ذلك".
وقالت تقارير بريطانية قالت إن "الملكة إليزابيث الثانية، التي منعت الموظفين من مناقشة مضمون مقابلة الأمير هاري وميغان ماركل بشكل علني، ستتواصل مع حفيدها وزوجته لإجراء محادثات سلام".
وتخلى الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية في كانون الأول 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.