بغداد اليوم _ نينوى 

عد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسؤول فرع الحزب في قضاء سنجار، قادر قاجاغ، اعتداء مجموعة من المتعاطفين مع حزب العمال على قوة من الجيش العراقي، بالنتيجة الطبيعية، فيما تحدث عن مصير اتفاقية سنجار التي تبنتها الحكومة سابقا.

وقال قادر قاجاغ، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاعتداء على قوة من الجيش العراقي في سنجار كان نتيجة طبيعية للفوضى التي يعيشها القضاء، نتيجة سيطرة حزب العمال الكردستاني والمؤيدين له على مفاصل سنجار الأمنية والإدارية".

وأضاف قاجاغ، أن "اتفاقية سنجار لم ينفذ منها أي شيء، والأوضاع زادت سوءا وتعقيدا، وحزب العمال هو السلطة الفعلية في سنجار بسبب الدعم الذي يتلقى من جهات متنفذة في القرار العراقي"، مبينأ أن "قضاء سنجار خارج سيطرة الدولة العراقية فعليا".

وأقدم عدد من مؤيدي حزب العمال الكردستاني، اليوم الخميس (11 آذار 2021)، على الاعتداء على قوات الجيش العراقي، لمنعهم من الدخول إلى قضاء سنجار في محافظة نينوى.

وأظهر شريط مصور تلقته (بغداد اليوم)، عدداً من مؤيدي الحزب يعتدون على قوة عسكرية من الجيش العراقي، وحاملين أسلحة، وشخص من المؤيدين للحزب يقول: "لا نسمح لأي عنصر من الجيش بالدخول".

وكان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد أعلن في تشرين الأول الماضي، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، لاعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.

وتضمن اتفاق إعادة الاستقرار في قضاء سنجار، نقاطاً إدارية وأمنية وخدمية عديدة. ويتم الإتفاق بشأن الجانب الاداري مع حكومة اقليم كردستان ومحافظة نينوى، مع الاخذ بنظر الاعتبار مطالب أهالي القضاء.

ونص الاتفاق أن كل ما هو أمني يدخل ضمن نطاق وصلاحيات الحكومة الإتحادية بالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان. أما الجانب الخدمي فسيكون من مسؤولية لجنة مشتركة بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم ومحافظة نينوى.